TRENDING
25 عامًا على عرض فيلم

بين "همام وأدريانو" كانت مغامرة تدور أحداثها في امستردام بدولة هولندا، وسط العديد من المواقف الكوميدية التي جعلت فيلم "همام في أمستردام" من أشهر الأعمال الكوميدية المميزة.

يعد هذا الفيلم من أشهر أفلام الفنانين محمد هنيدي وأحمد السقا، عُرض عام 1999.

ويصنف "همام في أمستردام" من الأعمال التي ما زال يلقى جمهورًا كبيرًا عند عرضه خاصة في فترات الأعياد.

وتدور أحداثه حول الفنان محمد هنيدي "همام مجاهد شعبان" الذي يمثل فيه دور شاب مصري يبحث عن عمل وينتظر الفرصة ليعمل في مصر ويتزوج ويستقر ولكن للأسف يفشل في إثبات نفسه في مصر مما جعله يفكر في السفر إلى هولندا عند خاله والبحث عن عمل وإثبات نفسه.

هنيدى يقوم بدور ابن الحتة همام مجاهد شعبان، والمنتمي لإحدى الأسر بسيطة الحال، والعاجز أيضاً بدبلومه المتوسط، وظروفه المادية المتعثرة عن إيجاد الوظيفة المناسبة، وهو ما يعرقل مشكلة إتمام زواجه بخطيبته إيمان. يسعى همام للبحث عن فرصة للسفر إلى امستردام بهولندا، في محاولة لتكرار تجربة خاله المهاجر هناك لأكثر من 20 عاماً، ليقدم بالفعل على السفر في نفس الوقت الذي تتخلى فيها إيمان عنه، مفضّلة من جانبها إتمام زيجة مضمونة من عريس أهم مواصفاته امتلاكه لـ ميكروباص.

يقسم همام لدى سفره إلى أمستردام أن لا يعود إلى القاهرة خالي الوفاض، ولكن طريقه لم يكن مفروشاً بالورود هناك، حيث تضمنت معاناته النوم برفقة الخيول، وتعرضه للسرقة، العمل كمنادي سيارات، ورفض خاله البخيل استضافته، ولكن ما يخفف تلك المعاناة هو تعرفه على ادريانو أو قدري المصري المهاجر، والخبير بالعالم السفلي للعاصمة الهولندية، والذي يكون أيضاً مرشد همام الأمين في شوارع أمستردام التي لا ترحم أحياناً.

يساعد ادريانو صديقه الساذج على إيجاد عمل كنادل في أحد المطاعم، لتنفرج الأمور قليلاً بالنسبة له، خاصة بعد أن يتعرف على إحدى بنات الجيل الثاني من المهاجرين المغاربة. ولكن سرعان ما يواجه همام عدواً جديداً ممثلاً في يودا زميله الإسرائيلي في المطعم، والذي يسعى لطرده من عمله في أقرب وقت ممكن، وهو ما يقع همام في شراكه، ولكن البطاطس سيكون لها السر الأكبر في تحول الأمور بالنسبة لهمام من المعاناة إلى الحياة الرغدة ليمتلك بالنهاية مطعم هو حلم حياته حيث يفوز في مزاد المطعم بعد ممساعدة اصدقائه له بجمع المال.

يقرأون الآن