TRENDING
سينما

فيلم ليام نيسون "Blacklight" سقط في ميزان النقد ولكن...

فيلم ليام نيسون

نيام نيسون في Blacklight

فيلم الضوء الأسود "blacklight" الذي انطلق عرضه على منصة "شاهد" قبل أيام، يبدو ثقيلاً على بطله ليام نيسون، الذي خطا عتبة السبعين، فبدت حركته ثقيلة في فيلم قائم على الحركة.

لم يأتِ الفيلم بجديد، قصة مكررة، نهاية كليشيه، وأحدث متوقعة.


قصة الفيلم

يعمل ترافيس بلوك "ليام نيسون" كمساعد لمدير التحقيقات الفدرالي غابرييل روبنسون (ايدان كوين) ومهمته دائماً إنقاذ وجلب عملاء فيدراليين في مواقف غير مستقرة أو صعبة. يسعى ترافس للتقاعد وقضاء المزيد من الوقت مع ابنته وحفيدته، لكن روبنسون يرفض دوماً.

يبدأ الفيلم بخطاب تقدمه الناشطة السياسية الجميلة صوفيا فلوريس (ميل يارنسون) تدعو فيه الناس للتحرك ضد حكومة تقتل شعبها.


من أجواء فيلم Blacklight

من أكثر المشجعين لها خلال الخطاب هوايلور جون سميث في دور داستي كرين. ما أن تنتهي من خطابها حتى يتم تصفيتها. وهنا يظهر داستي بصورة جلية أكثر فهو عميل فيدرالي مهمته تصفية هذه الناشطة صوفيا، لذا تقرب منها ولعب دور الحبيب، وخلال مشواره معها يتبين مدى صفاقة المكتب الفيدرالي وأنه يسعى للتخلص من أناس صالحين. فينتفض داستي على واقعه وينتقل إلى المقلب الآخر. يتصل بالصحافية إيمي رافير لامبمان في دور ميرا جونز. ليخبرها بخلفيات القصة. وأن لديه معلومات خطيرة.

رئيس المكتب الفيدرالي يعرف أن داستي قد تخلى عن مسؤولياته الموكل بها، فيبدأ بمطاردته ويوكل المهمة إلى ليام نيسون ليقوم بذلك.

كالعادة في مثل هذه الأفلام نشهد مطاردات كثيرة وصنع أفخاخ وقتل في جو من الخطر والتربص. أما النهايات فغالباً ما تكون كليشيه ومتوقعة.


نيام نيسون في Blacklight

شخصية البطل المحبوب

ليام نيسون الذي خطا عتبة السبعين. وباتت مثل هذه الأفلام التي تقوم على الاكشن والقوة والحركة السريعة ثقيلة عليه.

بدا واضحاً أن خطواته ثقيلة ، ويتأرجح عندما يركض، غير أنه لا يزال قادراً على قيادة السيارة والمطاردة، ويحافظ على أسلوبه كرجل صالح يشهد للحق وينتصر له ويفديه.

روحية البطل لم تهتز وأن اهتزت رجلاه. يدرك صناع الفيلم هذه الجزئية، فيردد البطل دوماً عبارة أنّه كبر وأنه يريد أن يستريح، لا يدّعي أنه لا يزال البطل الذي لا يهزم.

لم ينطفئ وهج نيسون كبطل محبوب يدافع عن الحق ولم تخفت الكريزما خاصته. وتعابيره التي نعرفها التي تحمل الكثير من الحب والاهتمام بقيت نضرة. وقد ظهر هنا وهو يعاني من الوسواس القهري. فهو في حالة شك دائم وخوف على كل من حوله. كعادته ليامن يسون ليس فقط رجل قوة وبطل معارك دموية بل أيضاً الرجل الصالح الذي ينتقم أمثاله من الشر ويضعون له حداً.

نقد الفيلم

الفيلم لم يلق قبولاً لدى الكثير من النقاد حول العالم. موقع الطماطم الفاسدة أعطى الفيلم تقييماً مقداره 3.7/ 10.

ومنح موقع «ميتاكريتيك» الفيلم تقييماً مقداره 27% بناءً على آراء 22 ناقداً سينمائياً مما يدل على مقالات غير إيجابية بوجه عام.


ملصق فيلم Blacklight

روحية ليام نيسون لم تخفت

قد لا يكون الفيلم بالمستوى المطلوب من ناحية قدرة البطل على ممارسة القدرات الجسدية وجاذبيته الخارجية، لكن الفيلم بقي يحمل روحية ليام نيسون بكل وهجها وإن تخطاه الآخرون في لعبة القوة. لكن لا أحد استطاع أن يأخذ من حضوره فبقي هو البطل الحقيقي والنجم المؤثر الذي لم نلحظ أنه وصل الى سبعين العمر.

هذا النجم الذي صنفته مجلة إمبير ضمن قائمة «100 النجوم الأكثر جاذبية في تاريخ السينما» وقائمة «أفضل 100 نجم في كل العصور.»

فيلم يستحق المشاهدة رغم كل ما قيل حوله.

يقرأون الآن