في منتصف التسعينيات، وُلِدَ ديو غنائي استثنائي تردد على ألسنة الكبار والصغار، وسيطر على هواء وسائل الإعلام المحلية والعربية، متربّعًا على عرش الإصدارات لأشهر طويلة، بطلاه النجمة الذهبية نوال الزغبي وملك الرومنسية وائل كفوري.
ومذ ذاك الحين، لم تصدر الزغبي رسميًا أي دويتو، ويبدو أنها بالخطوة هذه، تسير على قاعدة "في التأني السلامة وفي العجلة الندامة"، بالتالي لن تستعجل الأمر إطلاقًا إلا في حال وجود عمل يضاهي بمضمونه "مين حبيبي أنا".
لكن وفي الآونة الأخيرة، وتحديدًا لحظة كشف الزغبي عن تعاون مرتقب مع الفنان الشامل مروان خوري ضمن ألبومها الجديد، ذهب البعض بتحليله عبر مواقع الكترونية وصفحات السوشيل ميديا، بأن ثمرة هذا التعاون هو ديو جديد.
إنما وبحسب مصادر "هواكم" المؤكدة، كل ما يُنشر بهذا الخصوص، غير صحيح بتاتًا، وجلّ ما في الأمر هو اغنية من كلمات والحان مروان، بدأ للتو بتأليفها، حتى ان موضوعها لم يكتمل بعد، وستشكل عودة التعاون بين النجمين بعد "يوم اللي مشي" في ألبوم "معرفش ليه".
الى ذلك وبعد تلقي نوال عرضاً مغريًا من شركة "لايف ستايلز ستوديوز" بشخص صاحبها رجل الأعمال فهد الزاهد، لتولي إنتاج وتوزيع ألبومها الجديدعلمنا ان الزغبي وشقيقها ومدير اعمالها مرسيل، لم يحسما الأمر.
إشارة الى ان موقع "هواكم" سبق وانفرد ببعض تفاصيل البومها الذي ستطرح منه بدايةً ، أغنية لبنانية تتعاون فيها مع شاعر وملحن جديدين على الساحة، وقد سجّلتها في استديو هادي شراره.
كما سجّلت 3 اغنيات، اللبنانية المذكورة أعلاه و2 باللهجة المصرية، وتتعاون في الألبوم على سبيل المثال لا الحصر، مع الشعراء تامر حسين، أمير طعيمه وأحمد حسن راؤول، والملحنين مدين وأحمد الزعيم.