تمر الأيام في هذا الشهر، لتحل فيها ذكرى ميلاد الفنان عامر منيب، الذي ولد 2 أيلول/ سبتمبر 1963 ، الذي رحل عن عالمنا يوم 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 عن عمر ناهز الـ 48 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان.
تزوّج الراحل مرة واحدة من إيمان الألفي، وهي من خارج الوسط الفني، وأنجب منها بناته "زينة ونور ومريم"، وكان يعشق البيت مع زوجته بصفه دائمة ، ويركز فى عمله فقط وكان لايحب الجلوس فى الحفلات والجلسات النفية والنميمة ، وكان يهتم بتربية بناته بشكل وبصفه مستمرة .
تطرق خلال حوار نادر له إلى رأيه فى أهمية السينما ودورها بالنسبة للمطرب، بالإضافة إلى كشفه كواليس رغبته فى العمل على تجربة درامية يضيفها إلى مشواره الفني ومن خلال فيديو نادر نسلط الضوء عليه فى ذكرى ميلاده.
تخرّج من كلية التجارة في جامعة عين شمس، واستطاع أن يكتسب شعبية جماهيرية ويحجز مقعده في الصف الأول، لكنه توفي تاركًا خلفه 12 ألبوما غنائيا، و4 أفلام سينمائية.
قدم عامر منيب 4 أفلام سينمائية فقط وهي "سحر العيون"، مع النجمة نيللي كريم في بداية مشوارها الفني عام 2002، وفيلم "كيمو وأنتيمو" فى عام 2004، وفيلمي "كامل الأوصاف، والغواص" عام 2006.
عام 1987 وقبل السفر إلى أستراليا للحصول على الدكتوراه والعمل بإحدى الجامعات هناك، قابل أصدقاءه ليودعهم قبل السفر وتصادف وجود الموسيقار حلمي بكر وعدد من الفنانين، وقام عامر بالغناء ليعحب الجميع بصوته واستمع عامر منيب لنصيحة حلمي بكر، وبدأ مشواره الغنائي الناجح.
وقدم العديد من الأعمال الغنائية وكان أول ألبوماته "لمحي" في 1990، وتعامل فيه مع كبار الشعراء، نجاح ألبومه الأول شجعه على استكمال مشواره الفني، فأصدر في عام 1994 ألبومه الثاني "أول حب"، ثم "علمتك"، "فاكر"، "أيام وليالي"، "وياك"، "الله عليك"، "حب العمر"، "هعيش"، "كل ثانية معاك"، واختتم مسيرته بألبوم "حظي من السما" الذي صدر في 2008، وكان آخر ما شدا به أغنية دينية بعد عودته من العمرة في 2009.
أصيب في سنواته الأخيرة بورم في القولون ما دفعه لاستئصاله في تدخل جراحى بألمانيا وبعد رجوعه إلى مصر عاودته الآلام مجددًا ليطلب شقيقه من الطبيب الألماني المجيء إلى مصر لمتابعة الحالة حسب الاتفاق إلا أن الأخير اعتذر.
توقف قلب عامر منيب فجأة مع مرور الأيام، ووضع تحت الأجهزة فى أمل لعودته للحياة مرة أخرى، إلى أن انتقل الى دنيا الحق.