تعرُض دار المزادات "RR Auction" الفيلم المنزلي "8 مم في بوسطن" بتاريخ 28 أيلول (سبتمبر) الجاري. وتظهر فيه لقطات جديدة تُظهر موكب الرئيس جون إف. كينيدي وهو يسرع على طريق سريع في دالاس باتجاه باتجاه مستشفى باركلاند التذكاري، حيث أُعلن عن وفاته بعد إصابته بجروح قاتلة.
شبكة CBC الأميركية نقلت عن ستيفن فاجين، أمين متحف "الطابق السادس" في ديلي بلازا، الذي يروي قصة اغتيال كينيدي في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 1963، قوله إن "هذه الصور والأفلام لا تزال موجودة، وغالبًا ما يتم اكتشافها أو إعادة اكتشافها في العليات أو المرائب".
يبدأ هذا الفيلم مع ديل كاربنتر الأب الذي يصور مركبات الموكب أثناء سيرها في شارع ليمون باتجاه وسط المدينة، لكنه يفوّت الليموزين التي كانت تحمل الرئيس والسيدة الأولى جاكلين كينيدي.
بعدها، تظهر اللقطات عقب إصابة كينيدي، حيث يستمر كاربنتر في التصوير بينما يسرع الموكب على الطريق السريع I-35.
وتُظهر اللقطات من طريق I-35، التي تستمر حوالي 10 ثوانٍ، العميل السري كلينت هيل، الذي قفز على ظهر الليموزين بعيد إطلاق الرصاصات، حيث اتخذ وضعية الوقوف فوق الرئيس وزوجته جاكلين كينيدي، ظنًا منه أن هناك طلقات أخرى قادمة.
في هذا السياق، قال بوبي ليفينغستون، نائب الرئيس التنفيذي لدار المزادات: "هذا أمر مذهل، بالألوان، ويمكنك أن تشعر بالسرعة التي تبلغ 80 ميلاً في الساعة".
وكانت الطلقات قد أصابت الموكب خلال مروره عبر ديلي بلازا أمام مستودع كتب مدرسة تكساس، حيث تمركز القاتل لي هارفي أوزوالد في الطابق السادس.