شريهان تنشر فيديو لشقيقها وتستعيد مأساة مقتله بطريقة غامضة

استعادت الفنانة المصرية شريهان ذكرى شقيقها الراحل الفنان عمر خورشيد، عبر نشرها مقطع فيديو على "إنستغرام" عبر خاصية "ستوري".

وظهر في المقطع شقيقها الراحل في لقاء تلفزيوني تم تصويره عام 1972 وهو يعزف على آلة الغيتار وشاركه بالحلقة الفنان عبد المنعم إبراهيم والفنان هاني شاكر في بداياته الفنية.

وكان الفيديو قد انتشر من قبل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر قدرات الفنان الفنية العالية في العزف.

من هو الفنان عمر خورشيد؟

الفنان عمر خورشيد هو واحد من أشهر الموسيقيين والعازفين على آلة الغيتار، وقد أسس عدداً من الفرق الموسيقية، كما شارك بالعزف مع كبار الفنانين مثل أم كلثوم، عبد الحليم حافظ، فايزة أحمد وأخرون في حفلاتهم الغنائية ويعد هو أول من أدخل آلة الجيتار لفرق الموسيقى الشرقية.

وعلى مستوى السينما شارك الفنان عمر خورشيد في عدد من الأفلام السينمائية بالتمثيل وصلت إلى ما يتجاوز الـ25 فيلماً سينمائياً بدأها منذ عام 1971 حينما شارك بفيلم "إبنتي العزيزة" أمام الفنانة نجاة والفنان رشدي أباظة وجسد من خلال الفيلم شخصية "سامي" وكانت آخر الأفلام السينمائية التي شارك بها هو فيلم "العرافة" والذي عُرض عام 1981 ومن بطولة مديحة كامل، محمود المليجي، كما وضع الموسيقى التصويرية والألحان لما يتجاوز الـ60 فيلمًا سينمائيًا منذ عام 1971 وحتى عام 1982 من خلال فيلم "الخبز المر" والذي تم عرضه بعد وفاته.

المقطع الذي نشرته شريهان عبر ستوري انستغرام

وفاة عمر خورشيد الغامضة

توفي خورشيد في حادث سيارة ما زال الغموض يحيط به حتى الآن، ولم يكن يبلغ عامه الـ 36 بعد.

وحصلت الوفاة أمام منزله في الهرم بعد أن اصطدمت سيارته بعمود إنارة وكانت معه زوجته دينا والفنانة مديحة كامل، بعد الإنتهاء من عمله بأحد الملاهي الليلية في شارع الهرم.

زوجة الفنان "عمر خورشيد" روت قصة مقتله، خلال التحقيقات وقالت: "إنه بعد الانتهاء من إحدى الحفلات بشارع الهرم، فوجئنا بسيارة خضراء بدأت بملاحقتهم، وبحسب أقوال دينا فإن السيارة لم تكتف بملاحقتهم، وبدأ أصحابها في استفزاز عمر وإكالة الشتائم والإهانات له ولزوجته، ثم بدأوا بالتضييق على سيارته بسيارتهم ومحاولة دفعه إلى الخروج عن الطريق الذي كان يسير فيه، ورغم محاولات عمر الجاهدة للسيطرة على عجلة القيادة إلا أنه في النهاية خرج عن الطريق ليصطدم بقوة بجزيرةٍ كانت في منتصف الطريق بينما طار جسده بقوة هائلة من السيارة ليصطدم بأحد أعمدة الإنارة".

الغريب فى القصة على رواية زوجة الموسيقار الكبير، أن السيارة اللى كانت تطاردهم وقفت ونزل ركابها واقتربوا من عمر خورشيد، ليتأكدوا من وفاته كأنهم كانوا في مهمة يجب عليهم التأكد من إتمامها بأى ثمن، وعندما تأكدوا من أن عمر لم ينج من الحادث عادوا لسيارتهم واختفوا للأبد.