لا يزال نجم كرة القدم المغربي ولاعب باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، يعيش حالة من الجدل بعد أكثر من عام على انفصاله عن زوجته السابقة، الممثلة الإسبانية هبة عبوك.
وفي خطوة غير متوقعة، كشف حكيمي عن إدراكه أن زوجته كانت تسعى وراء ثروته بعد شهرين فقط من زواجهما، وبدلاً من مواجهة الموقف مباشرة، اتخذ حكيمي خطوة ذكية وقام بتسجيل جميع ممتلكاته وأصوله باسم والدته.
هذه الخطوة جاءت بدعم كامل من والدته، التي قال إنها تحملت الكثير في حياتها، وكانت دائما سندا له.
بدأ شك حكيمي في نوايا هبة عندما هددته بإمكانية طلب الطلاق وتقاسم ثروته، وذلك بعد مشاجرة بسيطة بينهما.
عندما تقدمت هبة عبوك بطلب الطلاق، كانت تأمل في الحصول على نصف ثروة حكيمي. ولكن ما أن اكتشفت أن لا شيء من الأصول مسجل باسمه، حتى شعرت بالصدمة.
في المحكمة، حسب ما رواه حكيمي، بكت هبة، ليس بسبب الطلاق نفسه، ولكن لأنها خرجت من العلاقة بدون أي جزء من الثروة التي كانت تتوقعها.
العلاقة بين أشرف حكيمي ووالدته ليست مجرد علاقة ابن بوالدته، بل هي علاقة من نوع خاص، تمثل قمة العرفان والوفاء، فعلى الرغم من الشهرة والنجاح الكبير الذي حققه اللاعب، إلا أنه لم ينسَ التضحيات الكبيرة التي قدمتها والدته من أجله حيث تحدث في أكثر من مناسبة، عن المعاناة التي عاشتها والدته في إسبانيا من أجل توفير حياة كريمة له ولأسرته، مؤكدا أنه يحاول دائما رد الجميل لها.