TRENDING
كلاسيكيات

أنجح أعماله أثار بلبلة مع إسرائيل.. سراج منيح رحل قبل إكمال فيلمه الأخير!

أنجح أعماله  أثار بلبلة مع إسرائيل.. سراج منيح رحل قبل إكمال فيلمه الأخير!

اشتهر الفنان المصري الراحل سراج منير بعدة أدوار لاقت نجاحًا على خشبة المسرح والتلفزيون، واعتُبِرَت معظم أفلامه من كلاسيكيات السينما المصرية.


تعلّق هذا الفنان بالمسرح بعد زيارة لحديقة أحد أصدقائه، حيث شارك معظم الحضور بعروضٍ مسرحية، بينما بقي هو المتفرّج الوحيد! لكن هذه الواقعة أيقظت بداخله موهبة التمثيل. وهو ما دفعه للمشاركة بعروضٍ على مسرح المدرسة، قبل انضمامه لاحقًا إلى فرقة رمسيس.

تلقى علومه في المدرسة الخديوية وسافر الى المانيا لدراسة الطب. لكن شحّ الأموال التي كانت ترسلها عائلته دفعه للتعرّف على مخرج ساعده بالحصول على عمل في السينما الألمانية، فترك الطب ودرس السينما. وهناك التقى بالمخرج محمد كريم ودرسا معًا الإخراج السينمائي.


بعد عودته إلى مصر، عمل في الترجمة، لكنه سرعان ما انجذب مجددًا إلى عالم التمثيل. فأقنعه زكي طليمات بدور كوميدي حقق بفضله نجاحًا كبيرًا في "اوبريت شهرزاد"، ثم اختاره محمد كريم لبطولة فيلمه الأول الصامت "زينب" عام 1930.

واستمرت مسيرته بين المسرح والسينما والتلفزيون ليحمل في سجله اكثر من 130 عملاً بينها شخصية "عنتر بن شداد" التي قدمها في فيلم "عنتر وعبلة" 1945 وفيلمي "ابن عنتر" و"مغامرات عنتر وعبلة" عام 1947.
ويُذكَر من أشهر اعماله، "امير الانتقام" و"لحن الخلود" و"عنتر ولبلب" الفيلم الذي حقق نجاحًا كبيرًا، بعدما أثار بلبلة سياسية مع إسرائيل. فقد كان اسم الفيلم الأصلي "شمشون ولبلب"، لكن إسرائيل اعترضت على التسمية وهددت برفع قضية لأن اسم شمشون يهودي ويرمز لأسطورة تاريخية.


تزوج "منير" من الفنانة ميمي شكيب رغم اعتراض عائلته. وهو شقيق المخرجين حسن وفطين عبد الوهاب. 
عاش ازمة  كبيرة عندما خاض تجربة الإنتاج لفيلم "حكم قراقوش" الذي كلّفه 40 الف جينيه. لكنه عندما خسر كثيرًا بسبب ما دفعه لرهن الفيلا التي كان يسكنها مع "منيب"، أصيبَ بأزمةٍ قلبية، لم يأخذ استراحة طويلة بعدها. 
وعندما قرر العودة إلى الفن، بدأ بتصوير فيلمه الأخير "حتى نلتقي"، لكن الموت خطفه قبل ان يكمل مشاهده، ورحل عن عالمنا في عامه الـ 53.

يقرأون الآن