TRENDING
سينما

خطة لترميم 50 فيلمًا مصريًا وعرضها تجاريًا

خطة لترميم 50 فيلمًا مصريًا وعرضها تجاريًا

لا يزال الاهتمام بترميم التراث السينمائي أحد شواغل صنّاع الفن؛ لاستكمال وصول تلك الأعمال للأجيال القادمة بصورة جيدة، خاصة أنها أعمال تشبه قطع الآثار التي بحاجة لحمايتها من التلف أو الاندثار، ومن ثم الحفاظ على الأرشيف السينمائي الكبير سواء التسجيلي أو الروائي.

من هذا الدافع أعلن الناقد الفني المصري سامح فتحي، ترميمه لمجموعة من الأفلام المصرية القديمة التي يتعلق بها جمهور كبير على مدار سنوات وأجيال مختلفة، من بينها "سواق الأتوبيس" للمخرج عاطف الطيب، و"قشر البندق" للمخرج خيري بشارة، الأمر الذي احتفى به رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وحول هذا يقول في تصريحات لموقع "القاهرة الإخبارية": "أنا مهتم بأن تظهر السينما المصرية بشكل جيد، لذلك اتجهت لترميم الأفلام ليكون إرثًا باقيًا للأجيال الجديدة، خصوصًا أننا نمتلك أعمالًا عظيمة مخلدة في التاريخ، لذلك من حق الأجيال الجديدة مشاهدتها والاستمتاع بها".

ويتابع: "القنوات الخليجية، التي تمتلك حقوق مجموعة من الأفلام المهمة، قامت بترميم 400 عمل سينمائي، الأمر الذي حمّسني، وبالفعل حصلت على حقوق بعض الأفلام وقمت بترميمها في أمريكا، وبعدها قمت بعمل عقد مع مدينة الإنتاج الإعلامي لترميم 50 فيلمًا، من بينها فيلم "أهل القمة" للمخرج على بدرخان".

الأفلام التي يحرص على ترميمها "فتحي" اشترى بعضًا منها من ورثة نجوم راحلين، وأخرى أعطاها أصحابها له لترميمها، ويقول: "اشتريت من منى فريد شوقي ملكية مجموعة من أفلام والدها النجم الراحل فريد شوقي، منها سواق نص الليل والنصاب ودلع البنات، وكبارية الحياة والبؤساء، وطلبت من رانيا وعبير فريد شوقي ترميم فيلمي الفتوة، والأسطى حسن مع احتفاظهما بملكية العملين، ورممت أيضًا فيلم النمرود".

يقرأون الآن