في ظل تفاعلات انفصال النجمة العالمية جينيفر لوبيز عن زوجها بن أفليك، قدم زوجها الأول، أوجاني نوا، نصيحة خاصة لها بشأن حياتها العاطفية.
خلال حوار أجراه مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجّه نوا نصيحة إلى جينيفر، قائلاً إنه من الأفضل لها أن "تبقى عزباء لفترة" بدلاً من التسرع في الارتباط مجددًا.
أوجاني، الذي كان الزوج الأول لجينيفر، تطرق خلال الحوار إلى الأسباب التي يعتقد أنها كانت وراء فشل زيجاتها المتعددة، قائلاً: "من واقع تجربتي الشخصية مع جينيفر، كنا نختلف في السيارة ونتظاهر لاحقًا بأن الأمور جيدة أمام الناس". وأضاف: "كنت دائمًا أشعر أن الأمور ليست على ما يرام، وكان ذلك يؤثر على مزاجي خاصة في المناسبات الرسمية، مثل الظهور على السجادة الحمراء، حيث كنت أرفض الظهور لأني لا أستطيع التظاهر بالسعادة."
أوجاني عبّر أيضًا عن تعاطفه مع بن أفليك، قائلاً إنه لاحظ توتره أثناء سيره مع جينيفر على السجادة الحمراء، مؤكدًا أنه يفهم هذه المشاعر جيدًا لأنه عاش نفس التجربة.
أوجاني نوا تابع نصيحته لجينيفر قائلًا: "أعتقد أنه يجب عليها البقاء عازبة لفترة من الزمن، ربما لمدة 12 شهرًا. إذا قابلت شخصًا جديدًا، فمن الأفضل أن تبقي العلاقة سرية وألا تتسرع في الزواج مرة أخرى." وأوضح أن جينيفر لوبيز لديها مسيرة مهنية ناجحة وهي امرأة رائعة، لكنها تحتاج إلى التركيز على الاستمتاع بالحياة دون التفكير في الكاميرات والإعلام.
جدير بالذكر أن جينيفر لوبيز كانت قد تزوجت أوجاني نوا في فبراير 1997 وانفصلت عنه في يناير 1998 بعد أقل من عام. وبعد انفصالهما، حاول أوجاني نشر كتاب حول زواجهما واستخدام لقطات من شهر العسل في فيلم وثائقي، لكن جينيفر منعته من ذلك قانونيًا.
في العام 2001، تزوجت جينيفر من الراقص كريس جود، لكن علاقتهما لم تستمر طويلاً وانتهت بالطلاق في 2003. في نفس الفترة، كانت جينيفر على علاقة مع بن أفليك، حيث تمت خطبتهما في 2002، لكنهما انفصلا في 2004 قبل أن يتم الزواج.
أطول علاقة لجينيفر كانت مع المغني مارك أنتوني، حيث تزوجا في 2004 واستمر زواجهما لعشر سنوات، أثمر عن ولادة طفليها التوأم، إيمي وماكس. وفي 2021، عاد بن أفليك وجينيفر إلى بعضهما بعد سنوات من الانفصال، إلا أن العلاقة انتهت مجددًا عندما تقدمت جينيفر بطلب الطلاق مؤخرًا.