حياته مليئة بالأحداث الصعبة، عاصر الكثير من الحروب، ونشأ في بلد مُحاصر جغرافيًا، وهذا الواقع الجغرافي الصعب، ساهم في تشكيل شخصيته اللبنانية الخالصة، لذا يرى أن سيرته الذاتية تستحق أن تُكتب، وتُقَدَّم للجمهور.
هو الممثل القدير أحمد الزين الذي طمأن موقع "هواكم" على صحته، بعد سلسلة نكسات تعرّض لها، فأكد انه بخير تمامًا ولا "خوف على من يخاف الله" ويسكن حاليًا في منطقة خلدة، خلال الحرب الدموية الاسرائيلية التي تُشن على مناطق لبنانية عدة بين الجنوب والبقاع وبيروت.
الغارات العنيفة يسمع دويّها يوميًا في مكان سكنه، لكن الإيمان العميق المتسلّح به يجعله يسير على مبدأ: "انا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد"، انما مشهد سقوط الشهداء ولاسيما الأطفال والعُجّز، يكسر قلبه فلا ترى عيونه النوم أبدًا.
وعن رؤيته للمستقبل، سجّل الزين نظرة تشاؤمية بقوله: "رايحين على أيام أسوأ"، والسبب برأيه هو ان المعنيين بالانتخابات الرئاسية الأميركية، مختلفون فيما بينهم، لكنهم متفقون علينا، بالتالي لا حلّ أبدًا.
الزين تمنى عبر منبرنا ومن صميم قلبه، الصبر للشعب اللبناني المنهك، داعيًا إياه الى رص صفوفه ونسيان السياسية التي تفرّق، حيث في الاتحاد قوة لبناء بلد مزدهر ومتماسك، داعيًا المسؤولين للجلوس على طاولة واحدة لانتخاب رئيس للجمهورية، اليوم قبل الغد.