تعرّضت النجمة العالمية صوفيا لورين لحادث مؤسف، نُقلت على إثره إلى المستشفى حيث خضعت لعملية جراحية تكللت بالنجاح، وهي الآن بخير وصحة جيدة وفي مرحلة التعافي.
وفي التفاصيل، سقطت النجمة الفائزة بجائزة الأوسكار والبالغة من العمر 89 عاماً، في حمام منزلها في جنيف، وأصيبت بعدة كسور خطيرة، أبرزها كسر في الورك وعظام الفخد، استدعت نقلها الى المستشفى واجراء جراحة عاجلة لها، حسبما قال وكيل أعمالها أندريا جيوستي. وعلى الرغم من "التفاؤل الحذر" بشأن تعافيها، ستتبعها عملية طويلة من إعادة التأهيل.
وكان من المقرر أن تفتتح الممثلة فرعاً رابعاً جديداً لسلسلة مطاعمها في مدينة باري الإيطالية، ولكن بسبب الحادث تم تأجيل أي من مواعيد ظهورها للعام المقبل، وكانت آخر مرة ظهرت فيها بداية الشهر الحالي في مهرجان البندقية السينمائي.
وفي بيان تمت مشاركته عبر "إنستغرام" حساب مطاعم صوفيا الذي يحمل عنوان sophialorenrestaurant أكدّ ممثل عن لورين أنهم متفائلون بشأن تعافيها بعد الجراحة.
وتابع البيان "تسبب السقوط في منزلها في حدوث كسور في الورك لدى السيدة لورين، وسيتعين عليها الآن مراقبة حالتها لفترة قصيرة لكي تتعافى".
وأضاف البيان "لحسن الحظ ، كل شيء نجح وستعود لورين معنا قريباً جداً"، حيث انتهز الفريق بأكمله في مطعم صوفيا لورين هذه الفرصة ليتمنى لها الشفاء العاجل".
وأكّد ممثل لورين أيضاً أن ابني لورين، كارلو وإدواردو بونتي، كانا بجانب سريرها.
وقال متحدث باسم رويترز إن الجراحة "سارت بشكل جيد وهي الآن بحاجة إلى الراحة وسيتم حل كل شيء".
آخر أعمال صوفيا لورين التمثيلية
وعادت لورين بقوة إلى عالم التمثيل بعد غياب دام 10 سنوات، وأطلّت في فيلم The Life Ahead، وهو فيلم من إنتاج Netflix لعام 2020 من إخراج ابنها إدواردو، مؤديةً دور مدام روزا، الناجية من مذابح الحرب العالمية الثانية، والتي ترعى صبياً سنغالياً مهاجراً عمره 12 عاماً، يدعى مومو تحاول أن تنقذه من تشرد الشوارع رغم أنه سرقها أخيراً. وأجادت لورين دور الأم بنفس إجادتها في شبابها لدور المرأة الجميلة المغوية، واستثمرت خبرة السنين في دورها الأخير.