TRENDING
Trending

بعد الحكم بسجنها.. إعلاميون يتعاطفون مع ديما صادق

بعد الحكم بسجنها.. إعلاميون يتعاطفون مع ديما صادق

أثار قرار سجن الإعلامية ديما صادق موجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، إذ تضامن معها عدد كبير من الصحافيين، حتى من لم يكن يوافقها الرأي سياسياً، في وقت التزم البعض القليل بموقف سياسي، ورأى أنّ ديما تجاوزت حدودها وأنّها تستحق السجن.

وكانت ديما قد أعلنت عبر حسابها على "تويتر" عن قرار قضائي صدر بحقها بالسجن، بعد دعوى تقدم بها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

ونشرت فيديو يوضح خلفية الدعوى

وقالت إنّ ما حصل هو سابقة ربما لم يشهد مثلها لبنان من قبل، إذ من المعروف أنّ الصحافيين يمثلون أمام محكمة المطبوعات وليس أمام محكمة الجزاء، كما أنّه لم يسبق أن صدر حكم بالسّجن لصحافي في دعوى قدح وذم.

من جهته غرد الوكيل القانوني لباسيل، المحامي ماجد بويز عبر حسابه على تويتر وقال:

"ديما صادق كلامك غير صادق، انما وعدنا صادق افتريتي بحق شباب التيار ، فوعدنا بملاحقتك ها هو القضاء اليوم ينصفنا ويدينك بجرائم القدح والذم وإثارة النعرات الطائفية، ويحبسك سنة ويجردك من بعض حقوقك المدنية ويلزمك بمئة وعشرة ملايين كعطل وضرر لصالح التيار الوطني الحر إنشالله تكوني تعلمتي".

كما صدر عن لجنة الاعلام والتواصل في التيار الوطني الحر البيان الاتي

صحافيون يتعاطفون مع ديما

الحكم ضدّ ديما أثار موجة غضب شديد إذ تعاطف صحافيون معها، ورأوا أنّ سجن أي صحافي بسبب رأيه ظاهرة لم تحصل من قبل.

الصحافية تيما رضا غمزت من قناة أن من يجب ان يحاسب هم هادرو المال العام

وتساءل الصحافي جان نخول عما إذا كانت إدانة العنصرية جريمة؟

واختصر الصحافي مروان متني القضية بالقول إنّ لبنان ليس بخير

ورأى الصحافي إدمون ساسين أن حكماً كهذا كان يجب أن يطال السارقين وليس الصحافيين


يقرأون الآن