يشارك الفيلم التونسي "الرجل الذي باع ظهره" لكوثر بن هنية، إلى جانب 3 أفلام أخرى من دول مختلفة، ضمن برنامج مهرجان الفرنكوفونية 2024، الذي تستمر فعالياته حتى 6 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، على هامش الدورة 19 لقمة الفرنكوفونية التي تقام اليوم وغدًا في 4 و5 تشرين الثاني (أكتوبر) في العاصمة الفرنسية باريس.
وحظي الفيلم الصادر عام 2020، بتقدير نقدي لافت. وهو إنتاج مشترك بين تونس وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والسويد، وتم اختياره ضمن الخمسة أعمال المترشحة لنيل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي 2021.
يُذكر أن الأفلام الأربعة عُرضت اليوم الجمعة في قسم خاص للسينما يحمل عنوان "الفرنكوفونية في صور"، يُسلط الضوء على أفلام إنتاج مشترك بين دول فرنكفونية من شمال وجنوب المتوسط، بدعم من "صندوق الصورة الفرنكوفوني"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء التونسية.
والجدير ذكره أن هناك ثلاثة أفلام أخرى تشارك في هذه الفعالية، وهي "À quand l'Afrique"، إنتاج مشترك بين الكونغو الديمقراطية والكاميرون وفرنسا، "Freda" فيلم من هايتي، و"White Building" من كمبوديا.
هذا ويحتوي مهرجان الفرنكوفونية على برمجة متنوعة تجمع بين المعارض الفنية والعروض الموسيقية والسينمائية والنقاشات واللقاءات الأدبية والورشات، تماشيًا مع شعار الدورة "الإبداع والابتكار وريادة الأعمال باللغة الفرنسية".