TRENDING

ديدي وصبحي يضطران للعمل معاً في مطعم خطّط الشيف أبو المجد لافتتاحه مجدداً بعد سنوات طويلة بقي فيها مقفلاً، هناك يتواجهان ويخوضان صراعات طريفة ضمن الدراما الاجتماعية الرومانسية المليئة بالمواقف الكوميدية "مطعم الحبايب" من تأليف ورشة سرد وإخراج عصام عبد الحميد، وبطولة أحمد مالك وهدى المفتي وكوكبة من الممثلين".

يُرصد العمل في قالب يتخلله جانبٌ خيالي، ويروي قصة ديدي الشابة المدللة التي تعيش حياة مستقرة، وتضطر للموافقة على معاونة والدها في مطعمه الجديد، حيث تلتقي بصبحي مدرس التدبير المنزلي وصاحب عربة الكبدة، الذي حلم بافتتاح مطعمه الخاص، لكن تبخر حلمه بعد سحب البلدية رخصة عربته، فيوافق على العمل مع أبو المجد في مطعمه، حيث يضطر للتعامل مع ديدي، وهما لا يطيقان بعضهما البعض. وفي مخزن المطعم، يحدث ما لم يكن في الحسبان، إذ تجد وديدة كتاباً سحرياً يخص كل الوديدات التي سبقنها، وتكتشف أسراره. وتشهد علاقتها بصبحي سريعاً، تحولاً كبيراً حيث تدعمه عندما يتخلى عنه الجميع.

أحمد مالك: شخصيات مختلفة الطباع تتفاعل فيما بينها داخل مطعم شعبي

يوضح أحمد مالك أن مسلسل "مطعم الحبايب"، يجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية في إطار عائلي خفيف، شارحا أن "القصة تدور حول مجموعة من الشخصيات التي تتفاعل داخل مطعم شعبي، ولكل منها قصتها وحياتها المختلفة عن الأخرى، ولحظات كوميدية نابعة من المواقف اليومية، وتتطور الأحداث بينهم بشكل غير متوقع".

يضيف أن "مساحة الكوميديا كبيرة بالفعل، لأن الشخصيات ذات خلفيات وطبيعة مختلفة عن بعضها البعض، وهو ما يخلق مفارقات كوميدية تلقائية". ويشرح أن "صبحي هو شاب مصري طموح، يحمل الكثير من الأحلام كأي شاب في عمره، ويطمح لامتلاك مطعمه الخاص"، لافتاً إلى "أنه يُعرف عنه منذ طفولته اجتهاده ورغبته في إثبات نفسه، ويتعامل مع الحياة ببساطة وعفوية، وخلال الأحداث نكتشف المزيد عن شخصيته وكيف يتعامل مع التحديات التي تواجهه، سواء في إدارته للمطعم أو في علاقاته الشخصية مع من حوله".

ويتوقف مالك عند "العلاقة بين صبحي وديدي التي تشهد توتراً في بدايتها، نظرا لكونهما شخصيتان تأتيان من خلفيتين اجتماعيتين مختلفتين وهذا يعتبر أكبرَ تحَدٍ يواجه علاقتهما". وعن التعامل مع هدى المفتي، يقول "إنني محظوظ بالعمل معها بعد تعاوننا في أعمال سابقة وهو ما يؤكد قدر التفاهم بيننا على الشاشة". ويختم بالقول "إن المشاهد سيتابع في "مطعم الحبايب"، تفاعلاً تلقائياً بين وديدة وصبحي؛ يتراوح بين الرومانسي أحياناً والكوميدي أحياناً أخرى، خاصة مع تدخل والدها، الذي سيكون من أسباب زيادة الصراع بينهما، حيث أن علاقة صبحي بوالد وديدة تضيف طبقة جديدة من الصراع والدراما التي تساهم في جعل القصة ممتعة ومتعددة الأبعاد".

يقرأون الآن