بعدما أنهت كيت ميدلتون علاجها الكيميائي، قامت أميرة ويلز برفقة زوجها الأمير وليام بزيارة مفاجئة إلى ساوثبورت، شمال غرب انكلترا، أمس الخميس، لدعم عائلات 3 فتيات صغار قتلن في هجوم بسكين، في تموز الماضي.
وتعد هذه الزيارة أول ظهور علني لكيت، منذ أن أنهت علاجها الكيميائي.
وقال قصر كنسينغتون في بيان إن كيت ووليام زارا مدينة ساوثبورت الواقعة شمال غرب البلاد، حيث تعرضت بيبي كينغ (6 سنوات)، وإلسي دوت ستانكومب (7 سنوات)، وأليس دا سيلفا أجيار (9 سنوات)، للطعن حتى الموت، أثناء حضورهن درس رقص في المدينة في 29 تموز.
وأضاف البيان أن الأميرين زارا المدينة "لإظهار دعمهما للسكان"، بعد وقوع ذلك الهجوم المأساوي، بالإضافة إلى لقاء أعضاء خدمات الطوارئ الذين استجابوا للهجوم العنيف، والتحدث مع ممارسين للصحة النفسية الذين كانوا يقدمون الدعم لمستجيبي الطوارئ منذ وقوع الحادث.
وأثار الهجوم أعمال شغب استهدفت المهاجرين من قبل اليمين المتطرف في إنجلترا وإيرلندا الشمالية بعد أن انتشر نبأ كاذب على مواقع التواصل الاجتماعي بأن المشتبه به مهاجر.
والتقى الأمير وليام وزوجته بعيداً عن عدسات الكاميرات بعائلات الضحايا الثلاث، فضلاً عن معلمة الرقص، التي كانت حاضرة أثناء الهجوم، الذي أصيب خلاله أيضاً ثمانية أطفال وشخصان بالغان.
وبعد الظهور غير المتوقَّع في ساوثبورت، تحدث وليام وكيت عن زيارتهما، على وسائل التواصل الاجتماعي.
كتب الزوجان في منشور على منصة "إكس": "نواصل الوقوف مع الجميع في ساوثبورت. كان لقاء المجتمع اليوم بمثابة تذكير قوي بأهمية دعم بعضنا، في أعقاب المأساة التي لا يمكن تصورها. ستظلون في أفكارنا وصلواتنا".
وكانت كيت، البالغة من العمر 42 عاماً، تتجه ببطء نحو العودة إلى الحياة العامة، بعدما أنهت علاجها الكيميائي ضد السرطان، الذي أعلنت إصابتها به في 9 أيلول الماضي.