كشف الممثل المصرّي، محمد هنيدي، أنه سيشارك في السباق الرمضاني ٢٠٢٥، من خلال مسلسل جديد لم يكشف عن تفاصيله.
تصريح “هنيدي”، جاء خلال حلوله ضيفاً مع الإعلامي نزار الفارس، إذ تمنىّ ان ينال المسلسل الجديد إعجاب الجمهور.
كما كشف “هنيدي”، انه قريباً سيقدّم مسرحيّة جديدة لأول مرّة على أرض العراق، ورداً على سؤال، هل أصوله هندّية؟ قال “هنيدي”ان إسم عائلته لاعلاقة له بالهند إنمّا أصل العائلة من الصعيد المصري”.
كما تحدّث “هنيدي”، عن مسلسلات “رمضان”، لافتاً انه يشاهدها بعد إنتهاء شهر رمضان ، كما عبّر عن رأيه بأعمال المخرج محمد سامي، قائلاً أنّه مخرج محترف و” شاطر “، في تقديم حبكة الحكاية التي تأسر المشاهد وأنه يحب ان يتعاون معه بتقديم مسلسل وليس فيلم”.
وعن علاقته مع الممثل محمد سعد، الذي شاركه في بطولة فيلم «اللي باللي بالك»، قال “هنيدي”، أنه يحب ان يشاهد هذا الفيلم ويعجبه كثيراً.
كما وافق أنّ شخصيّة “اللّمبي” لمحمد سعد، تمّ إستهلاكها في عدة أعمال وهو يدرك ذلك، مؤكداً أنه دائماً سيبقى نجماً محبوباً، وإذ كُتب له فيلم جيّد فهو موجود.
أما عن فكرة زواج الفنان، فقال “هنيدي”، إنّها إيجابية وجميلة، لأن الزواج يوفّر الاستقرار والراحة للفنان.
كما لفت “هنيدي”، أنّه يقدّر الخصوصيّة ويحب قضاء الوقت مع أولاده، عندما لا يكون مشغولاً بالتصوير، مؤكداً أنه صديق مقرّب لولديه وإبنته وأنّه ليس ديكتاتورياً في المنزل.
وعن تفكيره بالزواج للمرّة الثانية، أشار محمد هنيدي ممازحاً، إن الفكرة لم ترد الى ذهنه حتى اليوم، لافتاً أن لكل إنسان ظروفه وإختياراته.
وفي إطار الحديث عن محبة الجمهور الكبيرة له، قال “هنيدي”، أنّ محبّة الناس نعمة، يحمّد الله عليها.
كما أضاف أنه يُحب أن يتذكّر كواليس أفلامه، خاصّة “أمير البحار” و “همام في أمستردام” وهو الأقرب لشخصيته، إضافة الى فيلم “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة”.
كما أوضح “هنيدي”، إن إسعاد الناس في الأوقات الصعبة التي نمر بها نعمة.
كما قال إن من يُضحكه في الأفلام هو الممثل نجيب الريحاني وجميع أبناء جيله الحالي الذين يقدّمون الكوميديا.
كما وجّه “هنيدي”، رسالة الى شريكة نجاحه الممثلة حنان الترك، مؤكداً أن موهبتها هائلة ولو سمحت لها الظروف بالعودة الى الفن فهذا شيء جميل.
كما تحدّث “هنيدي”، عن حصوله على الجنسيّة السعودية، مؤكداً أن هذا التكريم يشكل له مسؤولية كبيرة لافتاً أنه مرتبط بالمملكة منذ زمن طويل، شاكراً لها هذا التكريم الأهم في حياته.
ورداً على سؤال، حول ثروته الماديّة وهل تخطّت المئة مليون جنيه، قال “هنيدي: “الصيت ولا الغنى، إحنا فقراء لله”.
وعن خلافه مع الفنان محمد فؤاد، اكّد “هنيدي” ان الحياة قصيرة ولا تستحق الخلافات مؤكداً ان علاقتهما جيّدة وتمنّى لمحمد فؤاد الصحّة والعافية.
ورداً عن بعض الأسئلة القصيرة قال “هنيدي” أنه لو كان ممثلة فهو يُحب ان يكون منّة شلبي أو منى زكي وإن كان ممثلة كوميدية يختار زينات صدقي.
كما أعرب عن أمنيته بتقديم عمل مشترك مع الممثل القدير يحيى الفخراني، لأنه أستاذ في التمثيل وقيمة فنيّة كبيرة.
كذلك عاد محمد هنيدي بالذاكرة الى المشهد الذي قدّمه مع الممثل عادل إمام في (بخيت وعديلة)، مؤكداً انه كان بداية سعده وشرف كبير له ولا يمكن أن يحذفه من تاريخه الفني.
وعن المقارنة المستمرة بينه وبين عادل إمام، قال محمد هنيدي أن هذه المقارنة، خلقها الإعلام والصحافة، لافتاً انّ المقارنة بينه وبين عادل إمام، غير واردة وهذا ليس تواضعاً بل حقيقة لأن عادل إمام فنان عظيم لا يمكن مقارنته بأحد.