رفعت لورين بيسكيوتا، دعوى قضائية ضد نجم الراب الأميركي كانييه ويست، التي عملت لديه كمساعدة شخصية، متهمة إياه بتخديرها والاعتداء عليها جنسيًا، أثناء تواجدهما معًا في استديو، تواجد فيه نجم الهيب هوب شون ديدي كومبز.
ووفق موقع Page Six، تزعم العارضة في شكواها أنه خلال الجلسة في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا، أعطيت مشروبًا مخلوطًا بمخدر غير معروف، مُشيرةً إلى ويست هو من أمر بسكب المشروب. وعلى الرغم من أن كومبز (54 عامًا) ذُكِرَ في الدعوى بتهمة "الاستضافة المشتركة"، إلا أنه لم يُتهم بأي مخالفة.
وأضافت لورين أنها شعرت بالارتباك وبسيطرة أقل على جسدها وكلامها بعد تناول المشروب، وذلك بحسب الشكوى المقدمة في محكمة لوس أنجلوس العليا في كاليفورنيا، بتاريخ 8 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
وادعت لورين أيضاً، أنها شعرت بالمرض والإحراج في صباح اليوم التالي، لكنها إلى الآن لا تعلم ما جرى في تلك الليلة، فما تزال الأمور مبهمةً بالنسبة لها. وأوضحت أن ويست اعترف لها بأنهما اتصلا جسديًا مرة واحدة، في إشارة إلى الليلة التي تم فيها تخديرها.
وجاء اعتراف كانييه بعدما اتهمته زوجته، التي لم يذكر اسمها في الشكوى، بإقامة علاقة جنسية مع لورين، حينها قررت الأخيرة ترك العمل لديه، وشعرت بالاشمئزاز منه.
ويُقال إن ويست كان متزوجًا في الوقت الذي وقع فيه الاعتداء المزعوم؛ إذ كان مرتبطًا بنجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، قبل أن يتطلقا رسميًا عام 2022.
وزعمت لورين أنه جرى طردها بعد تلك الحادثة بوقت قصير، لكنها لم تحصل على 3 ملايين دولار كمكافأة نهاية الخدمة، كما تلقت العديد من الرسائل البذيئة من كانييه، وصورًا حميمية لموظفي شركة Yeezy.
من جهتهم، نفى محامو ويست المزاعم، واصفين أن لا أساس لها من الصحة، مشددين على أنها من لاحقت الفنان للحصول على عمل أو مزايا مادية أخرى، كما ابتزته عندما رفض محاولاتها.