أغار الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الإثنين على بلدة ايطو في قضاء زغرتا مستهدفا شقة بداخلها نازحون.
وفي اتصال لـ "هواكم" مع الإعلامي روبير فرنجية إبن القضاء، قال إن صوت الغارة كان مرعبًا، وذكّر بأن أيطو تنال نصيبها في كل مرة من العدوان الاسرائيلي، إذا استُهدف عام 2006 عامود إرسال لإذاعة لبنان الرسمية ظنًا انه تابع لقناة المنار، واليوم تم استهداف مبنى مؤلف من 3 طوابق يأوي نازحين، والمكان كان سابقًا مطعمًا اسمه "السنديانة" يقصده الناس من مختلف المناطق.
فرنجية لفت الى ان العناية الالهية أنقذت ولديه "غدي وجنى" اللذين مرّا عن الطريق المحاذي للمبنى قبل دقائق معدودة من استهدافه وذلك أثناء عودتهما من جامعة البلمند، كذلك الأمر بالنسبة لباصات المدارس الكثيرة التي تتجه صعودًا نحو بلدة إهدن.
فرنجية أمل ان ينتهي هذا الكابوس الذي نعيشه كي يستعيد هذا البلد عافيته.