أحيا النّجم الشّابّ الشامي، حفلتَيْن فنّيّتَيْن ضخمتَين في ألمانيا، حيث أُقيمت الأولى في دوسلدورف، عاصمة ولاية شمال الراين - ويستفاليا، ليلة الجمعة 11 تشرين الأوّل/ اكتوبر، والثانية في مانهايم ليلة السّبت في 12 من الجاري.
وشهدت اللَّيلتانِ إقبالاً جماهيريّاً واسعاً، حيث احتشد الالاف من محبّي الشامي منذ ساعات الظّهر، حاضرين بالآلاف، مُتوافدين من مختلف المناطق الألمانيّة وقاطعينَ مسافاتٍ طويلة للوصول إلى مكان الفعالية.
وقد استقطبت الحفلتان مجموعةً مُتنوّعةً من الجماهير، إذ حضرهما محبّون من مختلف الفئات العمريّة والأذواق، الأمر الّذي عكس مدى تأثير الشامي على السّاحة الفنّيّة.
في سياقٍ منفصلٍ، تسبّب الحشد الكبير حول مكان الحفل في دوسلدورف بازدحامٍ مروريّ خانقٍ، ممّا جعل الوصول إلى المكان صعبًا للغاية.
وقد وثقت الفيديوهات التي انتشرت على وسائل التّواصُل الاجتماعيّ حالة الازدحام، ممّا جعلها حديث السّاعة بين الحضور ورواد مواقع التواصل الاجتماعيّ.
واختار الشّامي أن يتفاعل مع جمهوره عبر "إنستغرام"، حيث نشر صورة للحشد مع تعليق "سكرتو الشوارع.. معلش تمرقوني".
كما شارك مقاطع فيديو من لقاءاته العفويّة مع المعجبين، حيث حرص على التقاط الصور معهم والتفاعل معهم بلطف.
وتميَّزت الحفلتان بأجواءٍ حماسيّة. فقد شارك الحضور الشامي الغناءَ، وتحوّل الى جوقة فنية تُردّد أغانيه عن ظهر قلب.
هذا ونفذت التّذاكر من نقاط البيع قبل أسابيع من موعد الحفلَين، مما يدل على الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الشامي في مختلف البلدان العربية والأوروبيّة على حدٍّ سواء.
أظهرت حفلتَا الشامي في ألمانيا أن حضوره القوي لا يقتصر على العالم العربي، بل استطاع بصوته وبأغانيه التي تمزجُ مختلفَ الإيقاعات الفنيّة أن يصل إلى جماهير جديدة عالميّة، مُحقّقًا بذلك مراتب متقدّمة في الوسط الفنّيّ، متجاوزًا أرقام الفنانين العرب، ومقتربًا من النّجوم العالميّين.
ويكون الشامي بذلك قد حجز لنفسه مراتب متقدّمة جدًّا في الوسط الفنيّ لسنينٍ إلى الأمام وليس لشهورٍ فحسب.
يُذكر أنّ الشامي كان قد طلق أخيرًا أغنيته الجديدة بعنوان "دوالي" من كلماته وألحانه، توزيع فؤاد جنيد وإخراج فادي حدّاد، محققةً نجاحًا كبيرًا، إذ حصدت أكثر من 36 مليون مشاهدة على منصة يوتيوب في ثلاثة أسابيع فقط.