أعلنت مقدمة البرامج اللبنانية كارلا حداد أنها سافرت إلى اليونان لإنجاز بعض الأعمال، وكتبت عبر خاصية القصص القصيرة على إنستغرام: "نسافر لنعمل ونسترزق لكنّ قلبنا مكسور وموجوع. نحمل همّ عائلاتنا مترددين بين العمل وبين إغلاق باب رزقنا".
وأضافت: "نسافر وعوضًا من أن نفرح، نبكي على بلدنا وشعبنا وحظّنا، وعندما نرى شعبًا يعيش بشكل طبيعي يتمتع بحقوقه البسيطة، نتعجب ونقول لماذا ليس نحن؟".
وختمت بالقول: "ما هذا الصليب الذي يحمله هذا البلد الصغير الذي تنهشه شياطين العالم."
منشور "كارلا" أثار ردود فعل متباينة بين المتابعين، إذ تعرّضت لبعض الانتقادات لتركها لبنان في ظل الحرب وسفرها للعمل، بينما عبّر آخرون عن دعمهم وتمنياتهم لها بالنجاح.
وردّت كارلا على الانتقادات بمقارنة بين "النفسية الطيبة التي تتمنى الخير لغيرها" وبين تلك "التي لا تستطيع أن تعارض الطبقة الفاسدة التي حولت لبنان من قطعة سماء إلى قطعة من جهنم"، مشيرة إلى أنها امرأة عاملة تكافح من أجل رزقها ولا تأخذ شيئًا من طريق أحد.