يصارع الممثل السوري من أصل فلسطيني أحمد رافع المرض، وقد أثار قلق الجمهور بظهوره الأخير، حيث أطلّ من على سرير المستشفى، معلناً تدهور حالته الصحية، حيث ظهر باكياً متأثراً بمرضه وأوجاعه، مثيراً استعطاف الجميع من متابعيه وناقديه أيضاً.
وتحدّث رافع بحرقة عن آثار المرض على جسده الهزيل ومنها عدم قدرته على المشي أو القيام بأي حركة، مؤكداً: "ما عندي قوة إمشي"، وأضاف: "قبري وكفني عندي"، مشدّداً أن قبره إلى جنب قبر ابنه الممثل الراحل محمد رافع الذي قُتل بداية الأزمة السورية بسبب أراءه المؤيدة للنظام.
وأوضح رافع أنه يعاني من مرض اعتلال أعصاب السكري، وهو تلف في الأعصاب يمكن أن يحدث لمرضى السكري، ويؤثر على جميع الأعصاب الطرفية وجميع أجهزة الجسم وأعضائه، حيث إن جميعها تغذيها أعصاب، مؤكداً على رضاه التام بالمصاب الذي حلّ به والذي اعتبره استفقادة ورحمة من الله، وقال: "إجت قاسية عليي اعتلال أعصاب السكري وربنا أهداني هذا المرض وأنا أشكره ألف شكر يا رب.
وتحدّث رافع عن الألم الذي سبّبه له هذا المرض، في لقاء أجراه داخل غرفته في المستشفى، قائلاً: "إجاني حرق في مفصلي كواني كوي وضرب 5 أجزاء ملكية بجسمي منهن الكليتين والعين والقلب والقرنية.
ووجّه رافع عتباً على المنتج السوري نايف الأحمر، صاحب شركة "غولدن لاين" للإنتاج الفني، وزوجته ديالا الأحمر، لأنهما لم يتّصلا للسؤال عنه، كما كشف أنه اعتذر عن عدم المشاركة في مسلسل "العربجي" لأنه غير قادر على التصوير. لتنهمر دموعه في آخر مقطع الفيديو عند طلبه المساعدة من أصحاب الأيادي البيضاء، نظراً لكونه وحيداً. كذلك بسبب عدم استفقاد أصحابه وأصدقائه من الوسط الفني له والاطمئنان على صحته.