يستكشف النجم إدريس إلبا واقع جرائم السكاكين في انغلترا ويستعرض الحلول المحتملة لحلها في تجربة فنية مختلفة يقدّمها من خلال فيلمه الوثائقي Idris Elba: A Year of Knife Crime
ويتحدث "إلبا" إلى الجناة في جزء من الفيلم، كما يخاطب عائلات الضحايا، رجال الشرطة، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مستعرضًا خيارات حياته الخاصة، التي أخذته إلى مسار مختلف تمامًا.
تبلغ مدة هذا الفيلم الوثائقي 60 دقيقة. وهو من إخراج بن ستيل، وإنتاج شركة ألبا، التي شارك في تأسيسها مع المنتجة ديين بيترلي. لكن لم يتم الإعلان عن موعد عرضه حتى الآن.
يُذكر أن "إلبا" كان قد شارك في ائتلاف أطلقه "ستارمر" في الشهر الماضي لمنع الشباب من ارتكاب جرائم سكاكين. وقال في تصريحات صحفية: "الكثير من الناس يتجاهلون جرائم السكاكين باعتبارها شيئًا لا يؤثر عليهم، على افتراض أنها مشكلة ذات صلة بأصحاب البشرة السوداء ومرتبطة بالعصابات، لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. فالمناطق الريفية التي يسكنها أيضًا أصحاب البشرة البيضاء يتأثرون بها".
وفيما حذّر من قيام الأجيال الصاعدة بهذه الجرائم، قائلاً: "مع المرور الوقت أصبح الجناة أصغر سنًا، وهذا ينشر الخوف أكثر بين الناس"، تمنى أن يقطع فيلمه شوطًا نحو تغيير هذه الصور النمطية، وحثّ الجميع على الانخراط في واحدة من أكبر تحديات العصر في مواجهة "جرائم السكاكين".