TRENDING
كيت ميدلتون على كرسي متحرّك ويدها مُصابة

أميرة ويلز كيت ميدلتون خلال مشاركتها في مباراة الركبي

أثارت أميرة ويلز كيت ميدلتون القلق حولها صحتها بعد أن قامت بلف اثنين من أصابعها بضمادة جديدة أثناء قيامها بتجربة لعبة الركبي على الكرسي المتحرك يوم الخميس. وبدأت التكهنات حول إصابة جديدة، تنتشر بمجرد ظهور صورها على الإنترنت.

وزارت أميرة ويلز نادي "هال إف سي" للمشاركة في يوم الشمولية لدوري الركبي في دورها الملكي كراعية لدوري الركبي لكرة القدم.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية، استغلت زوجة الأمير ويليام الزيارة لتسليط الضوء على أهمية دوري الركبي لذوي الاحتياجات الخاصة وسبب أهميته لمن يلعبونه.

وحاولت كيت، التي كانت ترتدي بدلة رياضية، تجربة اللعب على الكراسي المتحركة، وسجّلت تحولاً، بالإضافة إلى المشاركة في دوري الركبي لذوي الاحتياجات الخاصة، وهي نسخة جارية من اللعبة مصمّمة لأولئك الذين لديهم إعاقات جسدية.


وفي الشهر الماضي، ضمّدت ميدلتون إصبعيها أثناء قيامها بزيارة إلى سجن في ساري بعد أن تبين أنها تعرضت لإصابة أثناء القفز على الترامبولين مع أطفالها الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.

وذكرت صحيفة "ميرور" أن ربط الحزام اليوم كان مجرد إجراء احترازي لأن الأميرة عرفت أنها سترمي الكرة وتدفع الكرسي المتحرك - ولم يؤدي ذلك إلى تفاقم إصابتها السابقة بشكل أكبر.

وأرادت كيت من خلال هذه المشاركة، أن تُظهر كيف يمكن للرياضة أن تساعد في معالجة عدم المساواة وتوفير منصة للأشخاص لتطوير مهاراتهم ولياقتهم بغض النظر عن ظروفهم أو خلفياتهم.

خلال زيارتها، قدمت رابطة الرغبي للكراسي المتحركة والاحتياجات الخاصة الجسدية وصعوبات التعلم في هال إف سي، للأميرة كيت قمصاناً لأطفالها: الأمير جورج، 10 سنوات، والأميرة شارلوت، 8 سنوات، والأمير لويس، 5 سنوات. وبحسب ما ورد، أخبرت كيت مدرب انجلترا توم كويد، 28 عاماً، أن الأطفال يحبون مشاهدة الفريق يلعب.

كيت ميدلتون تحمل قمصان أطفالها

يُعد دوري الرغبي للكراسي المتحركة حالياً الشكل الأكثر شمولاً عبر دوري الرغبي، حيث يوفر الفرصة للجميع للعب معاً بغض النظر عن النوع أو الإعاقة. هذا وقد تم إخبار كيت أيضاً عن دوري الرغبي لذوي الاحتياجات الخاصة الجسدية (PDRL)، وهو إصدار اتصال كامل من اللعبة تم تكييفه للاعبين ذوي الاحتياجات الخاصة الجسدية الذين يرغبون في ممارسة الرياضة. ودوري الرغبي لذوي الاحتياجات الخاصة التعليمية (LDRL)، وهو غير نسخة تنافسية من الرياضة تم تكييفها خصيصاً لأولئك الذين يعانون من صعوبات التعلم.

يقرأون الآن