بالنّسبة لمحبّي ليام باين، كان التّرقّب المحيط بإصدار أغنية "Do No Wrong"، بالتّعاون مع المغنّي وكاتب الأغاني (سام باوندز)، شديدًا إذ سبق أن تمّ تحديد المسار مبدئيًّا لإصدارها في الأوّل من تشرين الثاني/نوفمبر، لكن الآن وفي تحوّل عاطفيّ للأحداث، أعلن “باوندز” عن تأجيل إصدار الأغنية.
إنتقل باوندز، في البداية إلى وسائل التّواصل الاجتماعيّ لمشاركة رؤيته لأغنية "Do No Wrong" وهو المسار الذي كان يأمل أن يكرّم ذكرى باين، واصفا الأغنية بأنّها “نعمة” محتملة لعائلة باين، معربًا عن أمله في أن "تحجب الأغنية الأصداء السّلبيّة" المحيطة بحياة باين. ومع ذلك، فقد تمّ تعليق الإصدار إلى أجل غير مسمّى.
“Do No Wrong” هي أغنية لم يتِمّ إصدارها، كتبها ليام باين وسام باوندز وروث جيبينز (شقيقة ليام).
يعود قرار التّأجيل إلى احترام باوندز لعائلة باين المكلومة، إذ قال في بيان "اليوم أقرّر الاحتفاظ بـ Do No Wrong وترك حريّة إطلاق الأغنية لجميع أفراد الأسرة وأنّ عائدات الأغنية ستذهب في النّهاية إلى مؤسّسة خيريّة تختارها عائلة باين".
أرسلت أخبار وفاة وليام باين المأسوية في وقت سابق من هذا الشهر موجات صادمة عبر عالم الموسيقى، إذ توفي نجم "One Direction" السّابق، عن عمر يناهز الحادية والثّلاثين، في بوينس آيرس، الأرجنتين، بعد سقوطه المميت من شرفة الفندق.
سافر والده، جيف باين، إلى الأرجنتين للتّعرّف إلى ابنه، حيث واجه حزنًا لا يمكن تصوّره لإعادته إلى وطنه في المملكة المتّحدة.
على الرّغم من الخسارة الفادحة، كان باوندز ينوي في البداية أن يقدّم من خلال أغنية "Do No Wrong" العزاء، ليس فقط للجماهير وحسب بل لعائلة باين أيضًا، فقد كتب في أحد منشوراته عن غرض إطلاق الأغنية باعتباره "قوّة شفاء إيجابيّة خارقة للطّبيعة" من شأنها أن تلقى صدى لدى المستمعين. ومع ذلك، فقد صرّح: "على الرغم من أنّنا جميعًا نحبّ الأغنية، لم يحن وقتها بعد إذ ما زلنا جميعًا في حداد على وفاة ليام".