التقت النجمة العالمية بريتني سبيرز، ابنها جايدن جيمس فيدرلاين، بعد سنوات من القطيعة، وفقًا لمصادر خاصة لموقع Page Six.
وكشف أحد المطلعين للموقع أن الأم وابنها أمضيا الكثير من الوقت معًا، بينما لفت آخر إلى أن الشاب، البالغ من العمر 18 عامًا، عاد إلى كاليفورنيا، حيث تعيش والدته، بعد انتقاله إلى هاواي مع شقيقه، شون بريستون فيدرلاين، ووالدهما، كيفن فيدرلاين، العام الماضي.
على الرغم من أن جايدن وشقيقه انتقلا للعيش في هاواي عام 2023، فإن علاقتهما بوالدتهما كانت معقدة قبلها بمدة، حتى إنها تسببت بقطيعة بينهم، بسبب معاناتها من مشاكل نفسية، فضلًا عن خضوعها لوصاية والدها، ما أدى إلى حرمانها من أطفالها خوفًا عليهما.
وفي أيار/مايو 2023، وافقت النجمة العالمية على انتقال طفليهما إلى هاواي مع والدهما، وفقًا لما قاله محامي فيدرلاين، مارك فينسينت كابلان، لمجلة "بيبول" في ذلك الوقت.
وأكد مصدر مطلع أن كيفن تواصل أولاً مع بريتني للحصول على إذن بالانتقال، قائلًا: لقد دعمت بريتني طفليها دائمًا بإخلاص وتريد أن يكونا سعداء".
حاليًا، يقيم الولدان مع والدهما وزوجته فيكتوريا برينس، وطفليهما بيتون، 8 أعوام، وجوردان، 11 عامًا، إلَّا أنهما خلال فترة الطفولة كانا يرافقان والدتهما كثيرًا في جولاتها الغنائية، ويزورانها أثناء إقامتها في لاس فيغاس.
يذكر أن فيدرلاين وبريتني يتشاركان تربية أولادهما، وهو ما وصفه فيدلاين حينها بالعقد، إذ قال: عندما تشارك في تربية الأبناء، يجب أن تكون على استعداد للتخلي عن بعض الأشياء التي ترغب حقًا في القيام بها.