وضع النجم الأميركي الشهير إريك روبيرتس دبوس العلم الفلسطيني، ولوّح بعلامة النصر قبيل بدء ندوته على المسرح المكشوف بالأوبرا المصرية، حيث تحدث عن مشواره الفني.
وقال روبرتس الذي حصل على تكريم خاص ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: "كل شخصية لها تفاصيلها المختلفة. فالاختلاف شيء طبيعي جدًا".
وعن مواجهته لصعوبات العمل، أجاب: "كل مشروع هو علاقة حب. فيه أيام جيدة وأخرى غير جيدة، مثل أي علاقة نعيشها. ولابد من تقبّل الأيام الصعبة كما نتقبّل الجيدة".
وإذ شدد على أن الممثل يجب أن يكون "أمينا باستمرار كي يعمل يجهد يقنع الجمهور بالدور الذي يقدمه وهو يؤمن به"، أضاف: "هنا تظهر أهمية الفن. الفن يأتي بعد الحرب والتنظيف والتعليم، الفن له دور بنّاء، وإذا لم نقم بدورنا فسوف نصبح مثل الأبله الذي لم يفعل شيئا".
وعن الاختلاف في الآراء، ومدى خطورة التعبير عن المواقف السياسية على الفنان وانعكاساتها على حياته المهنية، قال: "كلنا نعتنق الأديان، لكننا لا نجبر الآخر على أن يعتنق نفس ديانتنا. وفي السياسة أنا مع التعبير عن الرأي بطريقة هادئة".
سيرته
يُذكر أن إريك روبرتس، ممثل أميركي، بدأ مسيرته في نيويورك وفاز بجائزة المسرح العالمي عام 1989. ترشح لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم Runaway Train، كما ترشح ثلاث مرات لجائزة "غولدن غلوب عن أدواره في Runaway Train، وStar 80، وKing Of The Gypsies".
وفاز روبرتس بجائزة ستالايت الذهبية من أكاديمية الصحافة الدولية عن دوره في مسلسل Less Than Perfect عام 2002، وحقق نجاحًا لافتًا في مسلسل Cold Blood. كما فاز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم الصرصور من مهرجان نيويورك للأفلام المستقلة عام 1998.