TRENDING
Reviews

صُوّر في درجة حرارة 20 تحت الصفر.. ماذا كشف مخرج فيلم "Territory"..؟

صُوّر في درجة حرارة 20 تحت الصفر.. ماذا كشف مخرج فيلم

بعد عرض فيلمه "Territory" (الإقليم) ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عبّر مخرجه أليكس غالان، عن سعادته بتواجده في القاهرة، لافتًا إلى أجواء البرد القارس التي عانوا منها أثناء تصوير الفيلم في مواقع تنخفض درجة حرارتها إلى ما دون الـ 20 درجة مئوية تحت الصفر، ما صعّب عليهم حركة التنقل من خلال الخيول.

وأضاف: "كنا ننام في كهوف خشبية، ونعد الطعام ونقوم بإشعال النيران للتدفئة في نفس المكان. لأننا قصدنا أن نظهر التفاصيل التي يعيشها الشعب هناك بنفس الشكل، خاصة أنه في الشتاء تنزل السيدات والأطفال إلى الضيعة ويعيش الرجال بمفردهم ليتحملوا البرودة العالية، حيث يحتاجون إلى إشعال عظام الحيوانات للتدفئة على سبيل المثال خوفا من اشتعال الكهوف المصنوعة من الأخشاب، ولم تكن هنالك أي عادات غريبة غير ركوب الخيول وذبح الخراف، بالإضافة إلى أنهم يأكلون اللحوم في كل الأوقات "حياتهم نفسها تعد غريبة".



وإذ وصف هذا الفيلم بـ "العمل الوثائقي"، قال إن داركو بيريك لم يترك حياته ليعيش هناك، بل أخذ استراحة لكي يجرب شيئا جديدا، كما كان مقصودا أن تكون هنالك بعض المشاهد المكتوبة، لإضافة الدراما إلى العمل، حيث ظهر "بيريك" في بعض المشاهد كبطل، وفي جزء آخر كـ "راوٍ".

وشدد على أن الهدف من هذا العمل هو نقل الطبيعة الخاصة بالسكان الأصليين. وحين ركب بيريك كاميرا في الجبال، ظهر النمر 5 مرات، وشعرت أنه يخبرنا أنه ظهر بعد رحيلنا".


نصيحة رودريغيز
من جهته مدير التصوير دافيد رودريغيز، نصح المقبلين على تصوير فيلم وثائقي بتقليل عدد فريق العمل لتسهيل الحركة، وشدد على ضرورة نقل الصورة الظاهرة أمامه كما هي، بدون تعديل أو تغيير في الألوان أو الأشكال أو الأنماط".


يُذكر أن فيلم "Territory" وثائقي يتناول أساليب حياة القدامى، وتدور أحداثه في سهوب آسيا الوسطى، حيث يعيش الرعاة القرغيز في صراع مع شبح ويحاول الصيادون والبدو الرحل التعايش وتقاسم الأرض.


يقرأون الآن