تصدّر إسم وزير الداخلية السابق زياد بارود، الترند على منصة أكس، لاسيما بعد الكلمة التي ألقاها في الذكرى 19 لاستشهاد جبران تويني، عدا أنه من ضمن الأسماء المتداولة لرئاسة الجمهورية اللبنانية قبل انعقاد الجلسة النيابية المخصصة لذلك في التاسع من الشهر المقبل.
بارود يحظى بمحبة واحترام شريحة كبيرة من الناس بمختلف طوائفها وانتماءاتها السياسية والمهنية، كما هناك العديد من المشاهير، أشادوا بأدائه أثناء توليه منصبه.
وفي سياق آخر، هناك فنانون واعلاميون، استخدموا كلمة "بارود أو بارودة" في أعمالهم، يرصدها لكم موقع "هواكم" على النحو التالي:
بحبك يا لبنان - فيروز
غنتها السيدة فيروز للمرة الأولى عام 1976 في معرض دمشق الدولي وبعد اندلاع الحرب اللبنانية الفلسطينية عام 1975، وهي من كلمات وألحان الأخوين عاصي ومنصور الرحباني.
وتقول فيروز في مقطع منها:
"سألوني شو صاير ببلد العيد
مزروعة عالداير نار و بواريد
قلتلن بلدنا عم يخلق جديد
لبنان الكرامي و الشعب العنيد"
نجوى كرم – قلبي مصنع بارود
صدرت عام 2013 من ضمن ألبوم "خليني شوفك بالليل"، من ألحان الموسيقار ملحم بركات وكلمات نزار فرنسيس وتوزيع أنطوان الشعك، ويقول مطلعها:
"انا قلبي مصنع بارود والدنيي ولعانة برّا، بيني وبينك خللي حدود ولا تقرّب صوبي بالمرّة".
طوني بارود – اكتشفنا البارود
عام 2005 قدّم الإعلامي طوني بارود، برنامجًا بعنوان "اكتشفنا البارود" عبر شاشة LBCI، اختلف عن كافة البرامج الحواريّة، إذ جمع الثقافة بالمرح وخفة الظل، حيث ان الحلقات لا تتشابه ولكل منها خصوصيتها، إضافة الى حوار أساسي مع مشاهير، ابتعد فيه بارود عن التجريح أو الدخول في أمور شخصيّة قد تسبب إزعاجاً أو إحراجاً للضيوف، بل نكتشف فيه أمورًا لافتة عن الضيوف.
يوسف رحمة – عيونك بارودة ببوزين
يتغزل الفنان يوسف رحمة والد الممثلة "دانييلا رحمة"، بحبيبته من خلال البارودة، حيث يصف عينيها بـ "بارودة ببوزين".
رحمة تألق نجمه في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ولا يزال معروفا على نطاق واسع ضمن الجالية العربية في أستراليا كونه مهاجر الى هناك منذ زمن طويل.
نقولا الإسطا – زحلة يا دار السلام
قّدمت الأغنية للمرة الأولى في سبعينيات القرن الماضي، بصوت مجموعة من الشباب دافعوا عن زحلة اثناء محاولة الجيش السوري احتلالها، وهي من كلمات جرجي الصفدي ولحن فولكلوري، وتتضمن جملة " زحلة يا دار السلام، فيكي مربى الأسودي، على الضيم والله ما ننام، الموت ببوز البارودي".
ومؤخرًا غناها الفنان نقولا الإسطا إبن زحلة، تكريما لمسقط رأسه، وهي الآن باتت من أرشيفه الخاص.