بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، قال الفنان السوري دريد لحام لـ"العربية": "إن فروع مخابرات الأسد كانت أكثر من المدارس في سوريا. والأسد حول سوريا إلى الرأي الأوحد بلا أي معارضة".
وأضاف "نريد سوريا بدون مصانع كبتاغون تابعة للسلطة، ولو كنت تماديت في انتقاد بشار الأسد لاستخرجتم عظامي من سجن صيدنايا".
وتابع لحام: "نشكر بشار الأسد على هروبه. فأكبر سجن في سوريا كان لأصحاب الرأي".
وذكر بأنه كان اول من انتقد النظام الحاكم من خلال أعماله ومسرحياته.
وأشاد بـ"هيئة تحرير الشام" الذين أتى عناصرها لالتقاط صورة معه وأكدةا على محبتهم له وللفن، وطمأن لدورهم في سوريا.
يُذكر أنه شارك عبر صفحته على "فيسبوك" فيديو بدأه وأنهاه بلقطات من مسرحية "كاسك يا وطن"، التي قدّمها في عام 1978، وحقق من خلالها نجاحا كبيراً بنقده للنظام القائم في بلاده آنذاك.
وقال فيه: "مبروك لوطني سوريا ولادتها الجديدة.. لحتى نضل نحتفل بهذه المناسبة كل عام، لازم نبقى يد واحدة بكل طوائفنا وانتماءاتنا السياسية. يجب أن تكون طائفتنا الوحيدة هي سوريا، ونغني مثلما كنا نغني ونحن أطفال.. موطني موطني".