TRENDING
كلاسيكيات

أتقنت أدوار الأمومة.. هل كانت زينب صدقي من أصول مصرية؟

أتقنت أدوار الأمومة.. هل كانت زينب صدقي من أصول مصرية؟

أضاءت المواقع المصرية اليوم على سيرة حياة الممثلة المصرية زينب صدقي في ذكرى وفاتها.
ورغم التباين في تاريخ الوفاة بين من يقول إنها توفيت في 23 أيار (مايو) 1993 ومن يؤكدون وفاتها في 15 كانون الأول(ديسمبر) من العام نفسه، يبدو أن الغالبية تميل للتاريخ الأخير. لكن الأهم هو اتفاق المواقع على أنها كانت ممثلة قديرة تركت بصمة فنية مهمة في ذاكرة السينما المصرية. ورغم أن ملامحها الهادئة ساعدتها على اتقان دور الأم والجدة الطيبة، قدمت زينب العديد من الشخصيات. حيث برعت في أداء دور السيدة الأرستقراطية، والجارة الطيبة، وتنوعت أعمالها بين المسرح والسينما.

نشأتها
   اسمها الحقيقي ميرفت عثمان صدقي. وهي ذات أصول تركية. ولدت في 15 نيسان (أبريل) 1895، ونشأت في أسرة محافظة.
تزوجت مرة واحدة فقط، لكن زواجها لم يستمر سوى 6 أشهر. أما ابنتها كوثر، المعروفة باسم ميمي صدقي، فهي ابنتها بالتبني.
بدأت مسيرتها الفنية عام 1917، وكانت انطلاقتها من المسرح. عملت في العديد من الفرق المسرحية الشهيرة، منها مسرح رمسيس، ومسرح الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي.
وفي عام 1926، حصلت على الجائزة الأولى في التمثيل، خلال مسابقة أقامتها لجنة تشجيع التمثيل والغناء المسرحي.

تميزت "صدقي" في المسرحيات الناطقة باللغة العربية الفصحى، ومن أبرز أعمالها المسرحية "مجنون ليلى"، و"كيلوباترا".

إطلالتها السينمائية الأولى كانت في "كفري عن خطيئتك" الذي قدمته عام 1933، لتتوالى بعدها مشاركاتها في العديد من الأفلام، فاشتهرت بتقديم شخصيات مثل ناظرة المدرسة الودودة والجارة الطيبة.
أما أبرز أفلامها، فهي الأحدب (1946)، فتاة من فلسطين (1948)، الجريمة والعقاب (1957)، موعد في البرج (1962)، الزوجة 13 (1962)، الراهبة (1965)، صغيرة على الحب (1966) وإسكندرية ليه (1987).

يقرأون الآن