بعد سنوات طويلة من الانقسام بين فناني سوريا، يستعد عدد من النجوم السوريين للاجتماع في عمل درامي سيتناول بقصته الجرائم المروعة التي وقعت على يد النظام الساقط في سجن صيدنايا خلال الحقبة التي تحكّم فيها آل الأسد بالبلاد والعباد.
والجدير ذكره، هو أن الكاتب سامر رضوان كان قد بدأ بكتابة هذا العمل منذ حوالى سنة، وانتهى منه قبل 3 أشهر من سقوط حكم الطاغية الأسد.
وفي هذا السياق، أشار النجم جمال سليمان إلى أن سقوط نظام الأسد سهل إنجاز هذا العمل الذي كان سيتم تصويره في الأردن. غير أن تغيّر الواقع الأمني في سوريا، ربما سيمنح العمل واقعية أكبر بتصويره في مكان الحدث.
وكان سليمان قد كشف عن تصوير فيلم وثائقي يروي فيه حكايته المهنية والشخصية، على أن يُعرّض على قناة الجزيرة 360. وذلك في تعليقه على الصورة التي تجمعه مع المخرج ياسر عاشور في خان الخليلي .