ادّعى نجم فيلم "It Ends With Us"، جاستن بالدوني أن الممثل راين رينولدز، زوج النجمة الأميركية الشهيرة بليك ليفلي التي اتهمته في وقت سابق بالتحرش الجنسي، وبّخه بشدة في اجتماع خلال تصوير الفيلم المذكور.
وفي التفاصيل، زعم فريق بالدوني القانوني أنه استُدعي مع بعض المنتجين الآخرين لحضور اجتماع في شقة رينولدز وليفلي، في شهر كانون الثاني من عام 2024 في اليوم السابق لاستئناف التصوير بعد انتهاء إضرابات نقابات صناعة الأفلام في هوليوود.
وزعم بالدوني في الشكوى أن "رينولدز وبّخه بشدة وطلب منه أن يعتذر من زوجته، أي ليفلي، واتهمه بإهانتها وانتقاد وزنها"، مضيفاً أن "رينولدز غضب منه بشدة بعد رفضه الاعتذار من زوجته".
ووصف الفريق القانوني لبالدوني توبيخ رينولدز بـ"المهين وغير المناسب"، زاعمين في الشكوى أن "ليفلي هددت بالانسحاب من الإنتاج تمامًا، على الرغم من التزاماتها التعاقدية".
وقال بالدوني، إن سبب المواجهة بينه وبين رينولدز حصلت بعد سؤاله أحد المدربين عن وزن ليفلي قبل تصوير المشهد الذي يتعين عليه رفعها فيه بسبب خوفه من التعرض للإصابة، لأنه يعاني من مشاكل في الظهر.
وبدورها، زعمت ليفلي في الشكوى التي قدمتها أن "بالدوني أهانها بشكل روتيني من خلال إيجاد طرق خلفية لانتقاد جسدها ووزنها".
وتضمنت الشكوى المقدمة من ليفلي الاجتماع المذكور سابقاً والذي عُقد "لمعالجة بيئة العمل العدائية التي كادت أن تخرج الإنتاج عن مساره".