كامل لموجة واسعة من الهجوم والانتقادات في الساعات الأخيرة، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو تعليقات النقاد والمتابعين، بسبب اختياره لنفسه ليكون من ضمن المكرمين في احتفالية "يوم الثقافة" التي أقامتها وزارة الثقافة المصرية مساء الأربعاء.
وتركزت الانتقادات على أن كل نقابة فنية تم منحها حق ترشيح من تراه جديرا بالتكريم في مجال تخصصها، لكن لم يكن لائقًا ب أن يتجاهل جيل العمالقة في الموسيقى، ويمنح التكريم لنفسه، كمطرب وملحن، بحسب كثيرين.
الناقد الفني طارق الشناوي وصف الواقعة بـ "الفضيحة" وقال إن "كامل يرى أنه الأحق بالتكريم متجاهلاً قامات بحجم: عمر خيرت، وهاني شنودة، ورمزي يسا، وغيرهم"، مشيرًا في مقال نشره عبر صحيفة "المصري اليوم" وأورده عبر صفحته على موقع "فيسبوك" إلى أن "أعضاء مجلس نقابة الموسيقيين هم من رشحوا بالإجماع نقيبهم ، فلا أحد اعترض، أو بالأحرى لا أحد تجرأ على الاعتراض"، على حد تعبيره.
وأشار الشناوي إلى أنه "علم من مصادره أن الوزير استشعر تلك الفضيحة مبكرًا، وحذَّر نقيب الموسيقيين، وطلب منه مراجعة الموقف، إلا أنه أصر، بحجة أن هذا هو قرار مجلس النقابة، وليس من حقه قانونًا، حتى الاعتراض على قرار جماعي اتخذه مجلس إدارة النقابة".
وأضاف الشناوي: "قطعًا الوزير أخطأ لأنه لم يصر على موقفه، ما بُني على باطل يظل بالضرورة باطلاً، ولا يجوز أن يمنح مسؤول جائزة لنفسه، مهما كانت الحجج المعلنة".