أصبح الممثّل بن أفليك آمنًا، بعد إجلائه من منزله -الذي تبلغ قيمته عشرين مليون دولار- في باسيفيك باليساديس، بسبب حرائق الغابات المستعرة في كاليفورنيا، كما بدا الممثّل، الذي هرع إلى مسكن زوجته السّابقة جنيفر غارنر القريب لإحضار أولادهما الثّلاثة، هادئا ومعنويّاته مرتفعة بعد وقت قصير من الإخلاء، كما أكّد موقع "ديلي ميل" أنّ جميع أفراد العائلة بخير، وذلك استنادًا إلى مصدر مقرّب.
وبعد ساعات من الإخلاء، شوهد بن في حيّ "برينتوود" وهو يرتدي قميصًا بغطاء للرّأس ويطلق لحيته المميزة، مع ابتسامة على وجهه، كما كان يراقب جيرانه وهم يتفقّدونه ويتبادلون التّحيّة معه ثمّ يصعد إلى سيّارته الرّياضيّة الفاخرة.
وعندما ذهب بن بسيّارته ليتفقد منزله، استقبله مشهد حزين وهو اشتعال النّيران بمنزله. وعلى الرّغم من الدّمار الذي لحق به، فقد شوهد بن في حالة معنويّة جيّدة نسبيًّا، وأظهر قدرته على الصّمود في مواجهة مثل هذا الحدث المدمّر.