تحدث الممثل الأميركي من أصل مصري، رامي مالك، نجم مسلسل Mr. Robot والحائز على جائزة الأوسكار، عن تعرضه لحادثة تمييز عرقي من قبل شرطة لوس أنجلوس.
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة ذا غارديان، حيث وصف الواقعة بأنها "لحظة حرجة".
وأوضح مالك، البالغ من العمر 43 عامًا، أنه تعرض للإيقاف من قبل الشرطة بسبب حادثة تتعلق بسرقة متجر خمور وحقيبة امرأة.
وقال: "تم طرحي على غطاء سيارة الشرطة التي زعمت أن الوصف المقدم عن الجاني كان لشخص من أصل لاتيني، وأخبروني أنني أتطابق مع هذا الوصف".
وأضاف أن صديقه الذي كان برفقته تدخل قائلاً: "في الحقيقة، سيدي، هو مصري وليس لاتيني".
وأشار إلى أن حرارة غطاء السيارة كانت تحرق يديه أثناء الواقعة.
مواجهات متكررة مع التمييز
لم تكن هذه الحادثة الأولى التي واجه فيها مالك تمييزًا، حيث تحدث عن تجارب مماثلة، لا سيما في المطارات بسبب اسمه الكامل "رامي سعيد مالك"، الذي غالبًا ما يثير شكوك الأمن.
وأشار مازحًا إلى أن شهرته التي اكتسبها من فيلم Bohemian Rhapsody ساعدته أحيانًا في تخفيف هذه المواقف.
كما تحدث عن ذكرياته في طفولته بالولايات المتحدة، حيث شعر بعدم الانتماء الكامل بسبب خلفيته الثقافية المختلفة. وأوضح أنه رغم مظهره الأوروبي، إلا أن ملامحه المميزة جعلته دائمًا يشعر بالاختلاف.
يستعد مالك للعودة إلى خشبة المسرح لأول مرة منذ 18 عامًا من خلال مسرحية أوديب المستوحاة من العمل الكلاسيكي للكاتب سوفوكليس.
من المقرر أن تُعرض المسرحية في مسرح "أولد فيك" بلندن من 21 يناير حتى 29 مارس 2025، بمشاركة الممثلة إنديرا فارما.
وأشار مالك إلى أنه يشعر برهبة العودة إلى المسرح، قائلاً إن ذلك يعود إلى شعوره بالخوف من التجربة، لكنه عبّر عن حماسه للعمل في لندن، حيث يقيم حاليًا مع شريكته الممثلة إيما كورين.
على الصعيد السينمائي، ينتظر رامي مالك عرض فيلم الإثارة The Amateur في 11 أبريل/ نيسان 2025. يجسد مالك في الفيلم شخصية موظف بوكالة الاستخبارات المركزية يبتز الوكالة لتدريبه على مواجهة مجموعة إرهابية قتلت زوجته. يضم الفيلم فريقًا مميزًا من الممثلين، بينهم لورنس فيشبورن، ريتشل بروسناهان، وكاترينا بالف.