TRENDING
سينما

بعد العرض الأوّل لفيلم "أتاتورك".. المشاهدون يتذمّرون

بعد العرض الأوّل لفيلم

من فيلم "أتاتورك"

بعد أن ألغت منصة "ديزني بلاس" عرضه بضغوطات من جمعيات أرمنية، عُرض يوم أمس الأحد، فيلم "أتاتورك" على قناة "فوكس"، لكن العمل لم يحمل أصداءً إيجابية كما توقّع صنّاعه.

فقد طالب مشاهدو المحطة بعرض الفيلم على منصة رقمية، بعد أن اشتكوا من كثرة الإعلانات.

وجاء في التعليقات على صفحة المحطة، اتهامات لهذه الأخيرة باستغلال الفيلم، لتمرير أكبر كم من الإعلانات، على حساب السياق الدرامي للفيلم.

فقد قال البعض إنّه لم يشاهد فيلماً بل مجرد إعلانات، وقال البعض الآخر إنّ كثرة الإعلانات جعلته يسأم ويغلق الفيلم، ووصف البعض طريقة عرض الفيلم بالمزرية، بينما علّق كثيرون بسخرية "شاهدنا إعلانات ومجرد مقاطع من الفيلم".


من فيلم "أتاتورك"

افتتاح الفيلم في اسطنبول

يذكر أنّ العرض الأول لفيلم "أتاتورك 1881-1919" أقيم في مركز أتاتورك الثقافي، بحضور النجوم أراس بولوت إينيملي، سونغول أودن، إسراء بيلجيتش، محمد جونسور، سارب أكايا، ومخرج الفيلم محمد أدا أوزتكين، والمنتج سانر أيار، كما حضر إمري ميتي سونميز الذي يلعب دور مصطفى كمال أتاتورك في مرحلة الطفولة، وداركو بيريتش الذي يلعب دور ستيليان كوفاشيف.

صرح الممثل أراس بولوت إينيملي، الذي لعب دور أتاتورك في الفيلم، بأنه كان متحمسًا للغاية وقال: "لا أستطيع التظاهر بأنني لست متحمسًا. أنا في مشروع يتحمل مسؤولية كبيرة جدًا. روينا قصة أحد أعظم القادة وأكثرهم احترامًا في العالم. في الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية، مصطفى كمال أتاتورك، أتيحت لي الفرصة للعب دور شبابه. ولهذا السبب كان لدي دافع واحد فقط: أن أكون جديرًا".

وتابع "لقد عملنا بجد لنكون جديرين. ها نحن هنا، في نهاية عامين ونصف من الجهد. الآن نحن موضع تقدير. آمل أن نتمكن من ذلك.


من فيلم "أتاتورك"

وعن المشهد الذي أثار إعجابه أكثر من غيره قال: "أود أن أخبركم عن أحد الأماكن التي أثارت إعجابي أكثر؛ هناك رسالة كتبها أتاتورك إلى أمهات الأنزاك في عام 1934. استخدمنا تلك الرسالة في "نهاية حرب جاليبولي. قبل تصوير هذا المشهد، لم أتمكن من العودة إلى صوابي لمدة 15 دقيقة".

وتابع "الفيلم كان في الواقع عبارة عن 6 حلقات مسلسل، لكن لأن رحلته تغيرت، تحول إلى فيلمين".

يبقى أن نذكر أن الفيلم كان عبارة عن مسلسل من المقرر عرضه على منصة "ديزني بلاس"، إلا أنّ هذه الأخيرة ألغت عرضه بعد ضغوط من جمعيات أرمنية، ما أثار غضب النقابات الفنية في تركيا ودعت إلى مقاطعة المنصة، واضطرّ صناعه لتحويله إلى فيلم.

يقرأون الآن