أثار الممثل السوري، باسم ياخور، جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن هاجم مواطنه، الإعلامي فيصل القاسم، في فيديو جديد.
وظهر ياخور في مقطع فيديو على حسابه في "فيسبوك" الأكثر استخدامًا بين المدونين السوريين، خصصه بالكامل لانتقاد القاسم للمرة الثانية بعد هجوم آخر قبل أيام لم يذكر فيه اسمه حينها بشكل صريح.
ودارت انتقادات ياخور للإعلامي القاسم، حول طريقة حصوله على بعثة دراسية على حساب وزارة التعليم في ثمانينيات القرن الماضي، للدراسة في لندن.
وقال ياخور إن شخصيات رسمية بارزة في تلك الحقبة التي كانت فيها سورية غارقة بالدماء، لم تستطع الحصول على بعثة لأولادها إلى لندن، وفي أفضل الأحوال تُمنح بعثة لدولة اشتراكية مثل يوغسلافيا.
كما نشر ياخور صورة تدوينة سابقة، قال إن فيصل القاسم كتبها قبل نحو 10 سنوات وتتضمن انتقادات لبعض فصائل المعارضة السورية التي تسلمت إدارة البلاد بعد سقوط نظام الأسد الشهر الماضي.
وأثار حديث ياخور جدلًا واسعًا عبر سيل من التعليقات على الفيديو الذي نشره، وفي نقاشات أخرى في مواقع التواصل الاجتماعي.
وحث فريق من المدونين، ياخور، على الابتعاد عن السجالات السياسية التي انتشرت في الوسط الفني، بينما انتقده فريق آخر، ودافع فريق ثالث عن فيصل القاسم.
وهذا هو ثاني ظهور لباسم ياخور للحديث حول موقفه من الأحداث في سوريا، بعد أن أثار الجدل أيضًا قبل نحو أسبوع، في أول موقف علني له من سقوط النظام السابق وتولي فصائل المعارضة المسلحة إدارة البلاد.
وعلى عكس فنانين آخرين، لم يتنكر ياخور لمواقفه السابقة المؤيدة لنظام الأسد، كما لم يؤيد الإدارة الجديدة، وقال إنه يخشى العودة لبلاده في هذه الفترة لعدم وجود استقرار أمني.