TRENDING
Trending

سيلينا غوميز تقاطع وسائل التواصل بسبب فلسطين والجمهور يعترض: منافقة وجاهلة

سيلينا غوميز تقاطع وسائل التواصل بسبب فلسطين والجمهور يعترض: منافقة وجاهلة

النجمة الأميركية سيلينا غوميز

أعلنت النجمة الأميركية سيلينا غوميز اعتزالها مواقع التواصل الاجتماعي وسط "العنف والإرهاب" الذي يشهده العالم.

وتوجّهت بطلة The Only Murders In the Building، إلى "إنستغرام" لتكشف أنها شعرت بالرعب في الأسابيع الأخيرة من عناوين الأخبار التي تصدّرت المشهد في جميع أنحاء العالم، مشيرةً إلى أنها ستُبعد نفسها عن وسائل التواصل الاجتماعي لفترة من الوقت.

وقالت غوميز في رسالتها: "لقد أخذت استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي لأن قلبي ينكسر لرؤية كل الرعب والكراهية والعنف والإرهاب الذي يحدث في العالم. إن تعرّض الناس للتعذيب والقتل أو أي عمل من أعمال الكراهية تجاه أي مجموعة هو أمر مروع". وأضافت: "نحن بحاجة إلى حماية جميع الناس، وخاصة الأطفال ووقف العنف إلى الأبد".

التدوينة التي أطلقتها سيلينا غوميز على "إنستغرام"

وأشارت غوميز في تدوينتها التي نشرتها عبر خاصية القصص المصوّرة في حسابها على "إنستغرام" إلى الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وقالت: "أنا آسفة إن لم تكن كلماتي كافية للجميع، أو أن تخدم هاشتاج، فما يؤلمني هو أنني لا أستطيع الوقوف بجانب الأبرياء الذين يتعرّضون للأذى. وهذا ما يجعلني أشعر بالمرض".

وقالت غوميز (31 عاماً)، وهي ثالث أكثر المشاهير متابعة على "إنستغرام": "أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم. لكن التدوينة لن تفعل".

ولدى غوميز 430 مليون متابع على تطبيق "إنستغرام"، وهذه هي الاستراحة الثانية لها لهذا العام عن مواقع التواصل الاجتماعي. فقد عادت غوميز للتو إلى "إنستغرام" في كانون الثاني/ يناير بعد أربع سنوات من التوقّف عن استخدام التطبيق. وفي ذلك الوقت، سلّمت حسابها إلى مساعدها.

وقالت في مقابلة مع برنامج Good Morning America: "لم أستخدم الإنترنت منذ أربع سنوات ونصف... لقد تغيّرت حياتي بالكامل". "أنا أكثر سعادة، وأنا أكثر حضوراً، وأتواصل أكثر مع الناس".

الجمهور يهاجم سيلينا غوميز: عار عليكِ!

وهوجمت غوميز لاّتخادها قرار الانسحاب والتزام الصمت حيال الإبادة الجماعية التي ينفّذها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزّة، في حين يتضامن عدد كبير من مشاهير العالم معهم، باعتبار أن مئات ملايين الأشخاص يتابعونها وباستطاعتها التأثير أكثر من غيرها.

وقالت إحدى المتابعات في تدوينة أطلقتها عبر منصة X: "سيلينا غوميز غبية جداً الآن. إنها تقلل من شأن عدد متابعيها الهائل وتبدو منافقة. فإن كان المنشور لا يمكنه المساعدة في تغيير العالم، فلماذا تسمي نفسك فاعلة خير؟؟ ولماذا تنشرين عن الصحة العقلية، وحياة السود، وحقوق المرأة، والانتخابات الأميركية وما إلى ذلك؟".


وقالت إحدى المتابعات: "عار عليك سيلينا غوميز، فلديك 430 مليون متابع، والأشخاص الذين لديهم عدد أقل من المتابعين يفعلون الكثير". وأضافت: "أصواتنا مسموعة، إنما أنتِ جاهلة".


وقالت متابعة أخرى: "430 مليون متابع، نعم يمكن لمنشور ما أن يفعل الكثير، سيلينا غوميز، تعيشين في منزل بملايين الدولارات بينما الناس يُقتلون. لا يمكنك حتى الدفاع عن فلسطين وتتخذين موقفاً "محايداً" لحفظ ماء الوجه".


يقرأون الآن