TRENDING
ميديا

هجوم شرس على أوبرا وينفري بسبب "إبرة"!

هجوم شرس على أوبرا وينفري بسبب

تعرّضت مقدمة البرامج الحوارية أوبرا وينفري للهجوم، بعدما كشفت أن لجوءها إلى حقن تخسيس الوزن، ساعدها على إدراك الحقيقة الكامنة وراء "الأشخاص النحيفين".

في التفاصيل، بعد أن وصلت أوبرا وينفري (70 عامًا) إلى الوزن الذي طمحت إليه وهو 72 غرامًا، شاركت تجربتها مع عقار GLP-1، خلال حلولها ضيفة في بودكاست مع الدكتورة أنيا جاستريبوف.

وقالت: لقد أدركت في المرة الأولى التي تناولت فيها GLP-1 أنني كنت طيلة هذه السنوات أعتقد أن الأشخاص النحيفين يتمتعون بقوة إرادة أكبر، ويتناولون نوعية طعام أفضل، وكانوا قادرين على الالتزام بذلك لفترة أطول. ولم يتناولوا رقائق البطاطس قط.

وبمجرد أن بدأت في تناول GLP-1، أدركت وينفري أن ما اعتبرته في البداية قوة إرادة، كان في الواقع غيابًا لأفكار الجوع المتطفلة، والتي يشار إليها غالبًا باسم "ضوضاء الطعام".

وقالت الإعلامية الشهيرة: أدركت في المرة الأولى التي تناولت فيها GLP-1، إنهم لا يفكرون في الأمر حتى، إنهم يأكلون عندما يشعرون بالجوع، ويتوقفون عندما يشعرون بالشبع.

وأوضحت وينفري أن هذه الطريقة في تناول الطعام لا تنجح إذا كنت تعاني السمنة، التي اعتبرتها مرضًا.


وخلال جلستها مع الدكتور جاستريبوف، تحدثت وينفري أيضًا عن التنمر الذي تعرضت له على مدار مسيرتها المهنية، التي استمرت عقودًا من الزمان.

وقالت: كل أسبوع كنت أستغل من قبل الصحف المحلية، في أي وقت أراد أي ممثل كوميدي السخرية أو المزاح حول الموضوع، كانوا يسخرون من وزني. وقد قبلت ذلك لأنني اعتقدت أنني أستحق ذلك.

انتقد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات أوبرا وينفري غير المسؤولة حول الأشخاص النحيفين، واعتبروا كلامها قصر نظر من جانبها، وجهل بقوة الإرادة التي يتمتع بها الأشخاص النحيفون.

وكتبت إحدى المستخدمات: يفكر الأشخاص النحيفون أيضًا في الطعام طوال الوقت، لكنهم يعملون بجد لإدارة احتياجاتهم الجسدية والعقلية، وليس عن طريق تناول الأدوية.

وكتب آخر: تجربتي هي أنه رغم أنني قد أكون نحيفة، فإنني أفكر في الطعام، وأود تناول الوجبات الخفيفة في أي وقت. لست محصنة ضد الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

وأضاف آخر: إنها مسألة حسابية بسيطة، أحرق أكثر مما تتناوله!! الأمر يتطلب انضباطًا. عليك تحريك جسدك!

يقرأون الآن