في تطور قانوني مثير، تبين أن محامي جاستن بالدوني، براين فريدمان، كان قد مثل كاتبًا آخر اتهم بالدوني بسرقة نص فيلم "Five Feet Apart".
القضية التي تعود إلى عام 2021، اتهم فيها الكاتب ترافيس فلوريس، بالدوني، بسرقة فكرة نصه "ثلاثة أقدام فاصلة" لتحويله إلى فيلم رومانسي يعالج قصة حب بين شابين يعانيان من مرض التليف الكيسي.
وكان فريدمان قد مثل فلوريس في هذه القضية، التي اتهم فيها بالدوني بسرقة فكرة فيلمه المستوحاة من حياة الكاتب الشخصية ومعاناته الطويلة مع مرض التليف الكيسي، الذي شخص به منذ أن كان في الرابعة من عمره.
ووفقًا للوثائق القانونية التي حصلت عليها E! News في 22 يناير، شارك فلوريس نصه مع بالدوني عبر معارف مشتركة، وبعد فترة اكتشف فلوريس أن بالدوني كان يعمل على مشروع مشابه حول شباب يعانون من نفس المرض.
وفي وقت لاحق، وفقًا للدعوى القضائية، دعا بالدوني فلوريس للمشاركة في برنامجه الوثائقي "أيامي الأخيرة" (My Last Days) الذي عرض قصص شباب يعانون من أمراض مميتة. ويقال إن فلوريس ظهر في هذا البرنامج في عام 2016 قبل وفاته في عام 2024 عن عمر يناهز 33 عامًا.
واتهم فلوريس في دعواه القضائية بالدوني بسرقة العديد من عناصر السيناريو بما في ذلك الشخصيات والأحداث الرئيسية، مثل فكرة أن الأبطال الرئيسيين في كل من القصتين لديهما أخوات متوفيات. وأضاف أن الرسالة الأساسية المشتركة بين القصتين هي "العيش في اللحظة الحالية".
ومن جهة أخرى، لم يصرح جاستن بالدوني علنًا حول الاتهامات الموجهة إليه، لكن محاميه فريدمان قدم طلبًا لإغلاق القضية في مارس 2022، وتم تسوية القضية في نهاية المطاف، وفقًا لتقرير هوليوود ريبورتر.
وفي تطور آخر، يستمر فريدمان في تمثيل بالدوني في معركته القانونية المستمرة ضد النجمة بليك ليفلي، حيث قال فريدمان في تصريحات له في برنامج "ذا ميغن كيلي شو" في السابع من يناير 2025: "ستكون القضية مبنية على الأدلة، ولن تكون مجرد دعوى قضائية عادية، بل ستكون مليئة بالأدلة والاعترافات والوثائق."
هذا الجدال القانوني يأتي في وقت حساس، حيث يواجه بالدوني اتهامات أخرى من ليفلي تتعلق بسلوك غير لائق على مجموعة فيلم "يبدأ معنا" (It Ends With Us)، ويبدو أن هذا النزاع سيكون له تأثيرات كبيرة على سمعة الأطراف المعنية في هوليوود.