حتى الآن، لم تصدر تصريحات رسمية من الفريق القانوني لتايلور سويفت تؤكد نيتها مقاضاة أي شخص ينشر إشاعات أو يتنمّر عليها في أي دولة بالعالم. ومع ذلك، تُظهر الأحداث الأخيرة أن سويفت وفريقها القانوني يتخذون مواقف حازمة ضد محاولات الزج باسمها في نزاعات قانونية لا علاقة لها بها.
خلفية النزاع القانوني
تعود جذور النزاع إلى دعوى قضائية رفعتها الممثلة بليك لايفلي ضد المخرج والممثل جاستن بالدوني، تتهمه فيها بالتحرش الجنسي والانتقام المهني. ردّ بالدوني بدعوى مضادة بقيمة 400 مليون دولار، متهماً لايفلي بالتشهير والابتزاز. في خضم هذه المعركة القانونية، تم استدعاء تايلور سويفت للإدلاء بشهادتها، على الرغم من أن دورها في الفيلم المعني كان محدوداً، حيث سمحت باستخدام إحدى أغانيها فقط. وقد وصف متحدث باسم سويفت هذا الاستدعاء بأنه "حيلة دعائية" تهدف إلى جذب الانتباه الإعلامي .
موقف سويفت من النزاع
أفادت تقارير بأن سويفت شعرت بالاستغلال والانزعاج من إدخالها في هذا النزاع، خاصة وأنها كانت تعتبر لايفلي صديقة مقربة . وقد نفت سويفت أي تورط في إنتاج الفيلم أو تعديلاته، مؤكدة أن مشاركتها اقتصرت على ترخيص أغنية واحدة فقط.
إجراءات قانونية سابقة
تجدر الإشارة إلى أن سويفت اتخذت في السابق إجراءات قانونية ضد من ينشرون معلومات كاذبة أو مسيئة عنها. على سبيل المثال، أصدرت فريقها القانوني خطاب "توقف وكف" ضد مغني الراب كانييه ويست بعد نشره ادعاءات مسيئة عنها على وسائل التواصل الاجتماعي .
بينما لم يصدر تأكيد رسمي بشأن نية سويفت مقاضاة من ينشر إشاعات أو يتنمّر عليها في جميع أنحاء العالم، إلا أن مواقفها السابقة تشير إلى أنها لا تتهاون مع مثل هذه التصرفات. من المتوقع أن تستمر سويفت في الدفاع عن سمعتها وحقوقها القانونية بكل الوسائل المتاحة.