دفعت عارضة الأزياء ومصممة الديكور الأميركية كاميلا ديتير Camilla Deterre غالياً ثمن منشور، شبّهت فيه "إسرائيل" بالنازية، إذ طُردت من وكالة Eilte في نيويورك بتهمة بث منشورات تحضّ على الكراهية واتهمت بمعاداة السامية.
منشور كاميلا ديتير المثير للجدل
وكانت كاميلا (32 عاماً)، قد نشرت على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، منشوراً قارنت فيه جرائم إسرائيل بالجرائم النازية، تعليقاً على حرب الإبادة المرتكبة ضدّ المدنيين العزّل في غزة.
ذاع صيت كاميلا ديتير هذا الصيف في مجلة Air Mail الإخبارية التابعة لـ Graydon Carter ، لدورها في تصميم مطعم فخم في الحي الصيني.
وبعد قيامها بمهاجمة إسرائيل عبر السوشال ميديا، نشرت مجموعة "أوقفوا معاداة السامية"، التي تصف نفسها بأنها "منظمة أميركية غير حزبية رائدة تحارب معاداة السامية"، لقطات شاشة لمنشورات ديتير على إنستغرام.
Model Camilla Deterre, repped by Elite, compares the Jewish nation to Nazi Germany.
— StopAntisemitism (@StopAntisemites) October 31, 2023
According to the IHRA definition of antisemitism, such comparisons are seen as Holocaust inversion and are deemed antisemitic.
We are horrified for any photographers, staff, models, etc that… pic.twitter.com/Fl55JX6adn
وتتضمن إحدى المنشورات مقارنة بين إسرائيل وألمانيا النازية. ويتضمن المنشور أيضاً شتائم لإسرائيل وأميركا مع وسم "فلسطين حرة".
بيان وكالة Elite New York
أكد متحدث باسم Elite New York لصحيفة The Post أنه تم فض التعاقد مع العارضة على الرغم من رفضه تقديم سبب للسبب.
ورفضت العارضة التعليق على ما حصل معها، واكتفت بحذف حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أنّه وفقًا لتعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست لمعاداة السامية، يُنظر إلى مثل هذه المقارنات التي قامت بها العاضة، على أنها انقلاب للهولوكوست وتعتبر معادية للسامية.