في لحظة طال انتظارها، عاد الفنان السوري سامر المصري إلى وطنه سوريا، بعد غياب استمر 14 عامًا، وأثارت عودته موجة من المشاعر الجياشة بين جمهوره ومحبيه، فقد كان لهذه اللحظة وقع خاص سواء على المستوى الشخصي أو الفني.
من أبرز اللحظات التي وثّقت عودة سامر المصري، ونشرها عبر "ستوري" صفحته الشخصية في منصة "إنستغرام"، اللقاء المؤثر الذي جمعه بوالدته، إذ انهمرت دموع الفرح والحب في تلك اللحظة، نتيجة لقائهما بعد 14 عاماً، وأثّرت المشاهد في جميع من رآها، فقد شعر الناس بصدق العاطفة وحرارة الاشتياق، وعكس هذا اللقاء مشاعر الفرح.
لم تقتصر عودة المصري على الجانب العائلي فقط بعد أن كانت شقيقته كذلك في مقدمة مستقبليه، بل كانت مناسبة شعبية بامتياز، فقد حضر عشرات السوريين في مطار دمشق الدولي، حاملين الأعلام والزهور لاستقباله بالأغاني والهتافات، كما ظهر المصري محمولًا على الأكتاف وسط أجواء احتفالية عارمة عبّرت عن محبة الشعب له واحترامهم لمواقفه الفنية والإنسانية، وقالوا "رجع العقيد يا شام".
وعبّر السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي عن فرحتهم الكبيرة بعودة نجمهم المصري، واعتبروا ذلك خطوة نحو المصالحة الوطنية. وتمنّى كثيرون أن تكون هذه العودة بداية لتحرر الفن السوري من القيود التي كبّلته لسنوات طويلة.
بالتزامن مع عودته، أطلق سامر بالتعاون مع الفنان عبدالكريم حمدان أغنية جديدة بعنوان "لولولو"، وهي أغنية سورية من إخراج لؤي الأستاني. جاء هذا العمل الفني ليعكس عمق التراث السوري بروح معاصرة، ولاقت الأغنية صدى إيجابيًا بين الجمهور، خاصة أنها تحمل طابعًا احتفاليًا يعبر عن الفرح والحياة.