وصف الملياردير والمؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت"، بيل غيتس، البالغ من العمر (69 عامًا)، انفصاله عن زوجته ميليندا بعد زواج دام 27 عامًا، بأنه "أكبر ندم" في حياته خلال مقابلة أجراها مع صحيفة "تايمز أوف" لندن.
قال بيل غيتس في المقابلة: تفكك زواجي هو الخطأ الذي أندم عليه أكثر من غيره. وعلى الرغم من اعترافه بوجود أخطاء أخرى في حياته، أضاف: "الطلاق يتصدر القائمة، هناك أخطاء أخرى، لكنها لا تهم بالقدر نفسه".
ووصف الملياردير الشهير تجربة الطلاق، التي انتهت على نحو رسمي في مايو/أيار 2021، بعد عام من الانفصال، بأنها كانت قاسية للغاية، وعلق: "كانت تجربة الطلاق مرهقة لي ولميليندا على مدار عامين على الأقل".
ويتشارك غيتس وميليندا، البالغة من العمر 60 عامًا، ثلاثة أبناء وهم جينيفر (28 عامًا)، روري (25 عامًا)، وفويبي (22 عامًا)، كما أصبحا جدّين لطفلين.
وأكد الملياردير الأمريكي أنه وطليقته يحافظان على علاقة ودية، حيث يحضران الفعاليات العائلية معًا، قائلاً: "ما زلنا نلتقي أنا وميليندا... الأطفال في حالة جيدة، ويتمتعون بقيم أخلاقية رائعة".
وفيما يتعلق بـ "ميليندا"، فقد تحدثت سابقا عن الانفصال، وقالت في لقاء لها: "منحنا وباء كورونا الخصوصية اللازمة للقيام بما كان يجب القيام به بعيدًا عن الأضواء، وعلى الرغم من وصفها الطلاق بأنه "الخيار الأكثر صحية لحياتهما"، فقد اعترفت بأنه كان أيضًا من أسوأ لحظات حياتها".
واعترف بيل غيتس في وقت سابق بأخطائه، حيث أقر بتورطه في علاقة عاطفية مع إحدى موظفات "مايكروسوفت"، التي كانت سبباً من أسباب توتر علاقته بزوجته السابقة.
وفي مقابلة أجريت معه عام 2022، قال إنه يتحمل مسؤولية أخطائه، لكنه رفض التطرق إلى تفاصيل العلاقة، مشيرًا إلى أن الخوض في التفاصيل الآن لن يساعد أبدًا.
وكانت علاقة بيل مع جيفري إبستين، المدان بجرائم جنسية والذي توفي منتحرًا في 2019، مصدر توتر آخر.
وأوضحت ميليندا أنها أعربت عن عدم رضاها عن لقاءات زوجها السابق مع إبستين، واصفة الأخير بأنه "تجسيد للشر"، من جانبه، وصف غيتس تلك اللقاءات بأنها "خطأ كبير".
تزوج غيتس وميليندا في عام 1994 خلال أوج مسيرته المهنية، حيث كان يبني مايكروسوفت لتصبح شركة تريليون دولار. وأكد غيتس أن زواجه ساعده على البقاء "متزنًا" طوال تلك السنوات.