TRENDING
كلاسيكيات

في ذكرى وفاته... ماذا تعرفون عن رحلة "حسن الإمام" الفنية؟

في ذكرى وفاته... ماذا تعرفون عن رحلة

تحل اليوم 29 يناير/كانون الثاني، ذكرى وفاة المخرج المصري حسن الإمام، الذي اشتهر بميوله إلى تقديم أفلام الميلودراما والقصص المأساوية، وبرع في تقديمهما، إذ أخرج الإمام ما يقرب من 100 عمل سينمائي، بالإضافة إلى مشاركته في تأليف أكثر من 50 عملًا فنيًا، كما خاض تجربة الإنتاج في ستة أفلام شهيرة.

وُلد حسن في 6 مارس/آذار 1919، وهو والد الموسيقار مودي الإمام، والفنان الراحل حسين الإمام، تلقى تعليمه في مدرسة الفرير بمنطقة الخرنفش بالقاهرة، وتعرض لأزمة مالية عقب وفاة والده، فعمل مترجمًا في بداية حياته، لكونه يجيد الفرنسية والإنكليزية.

يُعد حسن من أبرز مخرجي السينما المصرية والعربية، حيث نال العديد من الجوائز المصرية والعالمية، كما لُقب بالعديد من الألقاب، مثل "صانع النجوم" و"مخرج الروائع"، إذ يعتبره الكثيرون رائد الميلودراما الشعبية.

وبدأ حسن الإمام حياته الفنية كمساعد مخرج، وعمل مع الفنان يوسف وهبي.

وفي بداية مشواره كمخرج سينمائي، كان الجمهور يفضل الميلودراما والفواجع والمآسي، فبرع في تقديم هذا اللون، محققاً إيرادات ضخمة، رغم الهجوم المستمر من النقاد عليه، حتى بعد وفاته.

ومن بين أشهر أفلامه: ملائكة جهنم، اليتيمتين وظلموني الناس.

وفي عام 1962، انتقل حسن الإمام إلى مرحلة جديدة، حيث كان بديلًا للمخرج صلاح أبو سيف، وأخرج فيلم "بين القصرين"، المأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه للروائي نجيب محفوظ. كان هذا الفيلم بداية التعاون بين الإمام ومحفوظ، فقدما معًا كلا من:

زقاق المدن (1963)، قصر الشوق (1966)، السكرية (1973).

ومع حلول فترة السبعينيات، تخلى عن الطابع المأساوي، ليقدم لونًا جديدًا، فغلب على أفلامه الطابع الغنائي والاستعراضي. وحقق فيلمه "خلي بالك من زوزو" (1972) نجاحًا مبهرًا، ما شجعه على تقديم المزيد من الأفلام المشابهة، مثل "أميرة حبي أنا"، و"حكايتي مع الزمان".

في 29 يناير/ كانون الثاني 1988، توفي حسن الإمام، تاركًا خلفه أعمالًا فنية تتجاوز 100 فيلم، بين الإخراج والتأليف والإنتاج.

يقرأون الآن