TRENDING

كشف الفنان محمد رمضان عن مفاجأة تتعلق بطفولته، مشيراً إلى أن له شقيقاً من الرضاعة، مسيحي الديانة، يدعى "روماني" وظل حتى المرحلة الثانوية يناديه بكلمة "أخي".

وأضاف في أحد البرامج التي تعرض عبر "يوتيوب"، أنه نشأ في حي بسيط بمحافظة الجيزة له طابع ريفي ويسمّى "القصبجي" وكان يقطن بشارع مكون من 10 بيوت فقط كلها تنتمي لعائلات قبطية، بينما كانت عائلته هي الوحيدة المسلمة.

ولفت إلى أن والدته أصيبت بمرض منعها من تقديم الرضاعة له وهو بعمر 6 شهور، فقامت أم "روماني" بإرضاعه.

وأوضح أن هذا الموقف جعله يدرك فيما بعد أهمية أن ينشأ المرء في وسط مسالم هادئ بعيداً عن التشوه، مشيراً إلى أن البيئة الريفية تتسم بالتحضر، والبعد عن العنف أو التعصب.

وتطرق إلى موهبته الشديدة في تقليد الشخصيات المحيطة به منذ الصغير، حيث قام بتقليد أحد مدرسي اللغة العربية وهو في طالب في "المدرسة السعيدية" الثانوية، ورغم أن المدرس اكتشف التقليد الذي كان ينطوي على الكثير من المبالغة والسخرية، لكن الواقعة مرت بسلام.

وحول ما يعتبره البعض "استفزازاً" صادراً عنه من حيث السيارات الفارهة، وقطع الماس المبالغ بها التي يطل بها على الجمهور، وتأكيده طوال الوقت أنه صاحب الصدارة، أشار رمضان إلى أنه لم يشغل نفسه يوماً ببيت أو سيارة اشتراها أو حتى يذهب لتفقدها، مشدداً على أنه كان يفعل ذلك ضمن رسم ملامح شخصية مطرب الراب التي يتقمصها، ويخاطب بها جمهوره على مستوى قارة أفريقيا. 

يقرأون الآن