نُقل مغني الراب والمنتج الموسيقي شون "ديدي" كومبس، المحتجز في سجن بروكلين بانتظار محاكمته بتهم تتعلق بالاتجار بالجنس، إلى المستشفى في وقت متأخر في الليل لإجراء فحص طبي، وفقًا لما أفادته مصادر إعلامية.
وذكرت صحيفة "ذا بوست" أن شون "ديدي" كومبس، 55 عامًا، نُقل من مركز احتجاز متروبوليتان إلى مركز مستشفى بروكلين حوالي الساعة العاشرة مساءً، حيث أُجري له تصوير بالرنين المغناطيسي بعد شكواه من آلام في الركبة.
وأوضحت مصادر لصحيفة Page Six أن عملية النقل تمت بسرية تامة لتجنب لفت انتباه السجناء الآخرين وموظفي السجن، وعاد كومبس إلى زنزانته بعد بضع ساعات دون أن يمكث في المستشفى طوال الليل.
ويُذكر أن شون "ديدي" كومبس لديه تاريخ طويل من مشاكل الركبة، حيث خضع لأربع عمليات جراحية خلال عامين، وكان قد صرح سابقًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه عرضة للإصابات المتكررة.
في سياق متصل، يواجه مؤسس "باد بوي ريكوردز" عدة تهم، من بينها الاتجار بالبشر والابتزاز، وقد رُفض الإفراج عنه بكفالة ثلاث مرات، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في 5 مايو، حيث دفع ببراءته من التهم الموجهة إليه.