أعلنت النجمة الأميركية سيلينا غوميز عن اتخاذها قرار هجر تطبيق "إنستغرام"، معلنةً أنها ستحذف حسابها منه، بعد أيام قليلة من تعرّضها لانتقادات عنيفة بسبب تعليقاتها غير المتوقّعة حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشارت سيلينا في رسالة قصيرة أطلقتها عبر خاصية القصص المصوّرة في حسابها على "إنستغرام" ثم حذفتها، إلى إنها بحاجة إلى استراحة من التطبيق وستقوم بحذف حسابها منه، موضحةً: "لقد انتهيت. أنا لا أحتمل أي شيء مما يجري".
وتحدّثت سيلينا يوم الاثنين عن الحرب في الشرق الأوسط، وأدانت القتل والتعذيب قائلةً: "يؤلمني أنني لا أستطيع الوقوف بجانب الأبرياء الذين يتعرّضون للأذى. وهذا ما يجعلني أشعر بالمرض"، وأضافت: "أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم. لكن المنشور لن يحقّق ذلك".
وقوبل منشور سيلينا بالكثير من الكراهية عبر الإنترنت، حيث اتّهمها الناس بعدم بذل كل ما في وسعها لمساعدة المحتاجين، وانتقدوا محاولتها إظهار نفسها على أنها ضحية، وادعائها أن منصتها عديمة الفائدة، ووصفوها بـ"الجاهلة" و"المنافقة".
وواجه مشاهير آخرون ردود أفعال عنيفة بسبب تعاملهم مع الصراع المستمر بين فلسطين وإسرائيل... حيث خسرت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ميا خليفة عملها مع مجلة "بلاي بوي" بعد دفاعها عن فلسطين، وتتلقى عائلة حديد بأكملها تهديدات بالقتل.
وكانت سيلينا غوميز (31 عاماً)، وهي ثالث أكثر المشاهير متابعة على "إنستغرام"، بمعدّل 430 متابع، الوحيدة التي هدّدت بحذف حسابها، وقرّرت النأي بنفسها عن الحرب القائمة والتزام الصمت حيال الإبادة الجماعية التي ينفّذها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزّة.