عادت صحّة الممثّل الشّهير بروس ويليس للظّهور مجدّدًا على مواقع التّواصل الاجتماعيّ، إذ انتشرت خلال السّاعات الأخيرة إشاعة جديدة حول انتكاسة صحّته.
وتشير التّقارير إلى أنّ الخرف الجبهي الصّدغي أدّى إلى تفاقم حالته الصّحّيّة في الأشهر الأخيرة، بحيث أنّه فقد القدرة على الكلام بشكل كامل. لكنّ هذه الرّوايات غير مؤكّدة ولا يُعرف من أين جاءت.
وردًّا على ذلك، خرجت عائلة الممثّل، وتحديدًا بناته، لنفي أيّة إشاعات حول الأمر. وبالتّحديد، تحدّثت رومر ويليس إلى البرنامج البريطانيّ "Loose Women"، إذ أكّدت أنّ حالة والدها مستقرّة ولم يعانِ أيّة مضاعفات صحّيّة كبيرة: "هو في حالة جيّدة".
ولكنّها أقرّت بأن العائلة عاشت لحظات من الألم بسبب الحرائق التي طالت عدّة مناطق في لوس أنجلوس، وأدّت إلى مقتل العشرات. وقالت إنّ "أكثر ما يقلقنا في الآونة الأخيرة هو قضيّة الحرائق والتّأكّد من أنّ كلّ شيء تحت السّيطرة".
وأكّدت رومر أيضًا أنّ الحالة الصّحّيّة لوالدها كانت بمثابة ضربة قاسية جدًّا للعائلة، لكنّها كانت أيضًا عاملًا في التّقريب بينهم، على الرّغم من طلاقه من والدتها الممثّلة ديمي مور منذ أكثر من عشرين عامًا: "إنّ الطّريقة التي نجتمع بها جميلة للغاية، إنّها رائعة لأنّنا وحدة حقيقيّة".